[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ازمة الانتخابات في ايران ما زالت متفاعلة
حثت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاربعاء السلطات الايرانية على الافراج عن السجناء السياسيين الذين اعتقلوا في اعقاب الانتخابات الرئاسية المتنازع على نتائجها.
وقال كلينتون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها البريطاني ديفيد ميليباند في واشنطن " نعتقد انه من المحتم على السلطات (الايرانية) ان تطلق سراح السجناء السياسيين".
واضافت كلينتون ايضا ان الولايات المتحدة تشعر بالاسف ازاء التقارير الواردة من ايران والتي تشير الى تعرض المعتقلين السياسيين الى اساءات.
وكررت كلينتون دعم الولايات المتحدة " لقدرة افراد الشعب الايراني على التعبير عن آرائهم، وقدرتهم على التظاهر بحرية، والمشاركة في الاحتجاجات السلمية".
ويقول مسؤلون قضائيون ايرانيون ان حوالي 300 متظاهر تم اعتقالهم خلال المظاهرات التي تلت اعلان نتائج الانتخبات الرئاسية بفوز الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد بفترة رئاسية جديدة، ما زالوا قيد الاحتجاز.
يذكر ان الرقم الاجمالي للمعتقلين منذ بدء المظاهرات الشهر الماضي يصل الى الفين من النشطاء السياسيين والصحفيين والمتظاهرين، الا ان تم الافراج عن غالبتهم.
يذكر ان الخلاف على نتائج الانتخابات التي عقدت في 12 يونيو/ حزيران الماضي، التي يزعم كل من المعارض والمرشح مير حسين موسوي، والرئيس احمدي نجاد، الفوز بها، كان قد ادى الى احتجاجات واسعة في المدن الايرانية، وتسبب في مقتل ما لا يقل عن عشرين شخصا.
الاخلال بالامنوكانت وكالة الانباء الايرانية الرسمية قد اعلنت أن نحو عشرين معتقلا سيحاكمون بتهمة المساس بالامن القومي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عدة مدن إيرانية شهدت مظاهرات عقب الانتخابات
وبحسب الوكالة وجهت إلى المتهمين اتهامات بـ"الإخلال بالنظام والأمن وباقامة علاقات مع المنافقين وحمل الأسلحة النارية وقنابل وشن هجمات على قوات الأمن والميليشيات الإسلامية وارسال صور عن التظاهرات لوسائل اعلام العدو".
كما أعلن المدعي العام الإُيراني قربان علي دري أنه سيتم الإفراج عن قسم كبير من المعتقلين بحلول يوم الجمعة القادم.
وأفادت أنباء بأن سعيد حجاريان المعارض الإيراني البارز سيفرج عنه بناء على طلب شخصي من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.
يشار إلى أن الذكرى الأربعين لمقتل متظاهرين في الاضطرابات تحل الخميس، وقد رفضت السلطات السماح للمعارضة بتنظيم تجمع داخل أكبر مساجد طهران لإحياء هذه الذكرى.