يوم الجمعة السابع من شهر أغسطس 2009 الموافق للسادس عشر من شهر شعبان 1430 هـ رحل عن الحياة الدنيا إلى الدار الآخرة الكاتب الصحفى والأديب عبد العال الحمامصى بعد صراع مرير مع مرض السرطان .
شيعت جنازته من مسجد أسد بن الفرات بالدقى وتوارى جثمانه بين ثرى مقابر الإمام الشافعى بمدينة القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية .
والجدير بالذكر أن الكاتب الصحفى والأديب عبد العال الحمامصى من مواليد شهر يونيو عام 1932 بأخميم بمحافظة سوهاج.
أشرف على القسم الأديى و الثقافى بمجلات: الصباح ـ العالم العربي ـ الهلال ـ الزهور ـ القصة ـ أكتوبر ... كما ترأس تحرير سلسلة إشراقات أدبية و التى تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب
وعضو عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب منذ تأسيسه عام 1976 ثم أصبح سكرتير عام الاتحاد فى عام 2003 و عضو مجلس إدارة جمعية الأدباء و عضو مجلس إدارة والسكرتير العام لنادى القصة و عضو لجنتى القصة والكتاب الأول بالمجلس الأعلى للثقافة و عضو المجلس القومى للثقافة والفنون والآداب والإعلام (شعبة الآداب)
وحصل على جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 1981.
و وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عامى 1982 و 1993.
و جائزة الدولة للتفوق فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2003.
وقدم الكاتب الصحفى والأديب عبد العال الحمامصى للمكتبة العربية مجموعة من المؤلفات والأعمال الأدبية والنقدية ونذكر منها فى مجال القصة :
للكتاكيت أجنحة
هذا الصوت وأخرون
بئر الأحباش
فرحة الأجراس
وفى الدراسات النقدية نذكر :
البوصيرى المادح الأعظم للرسول
القرآن معجزة كل العصور
كتب قرأتها
هذا بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال الفكرية والحوارية .