(((تعريف
الشخصية)))
هي مجموعة من الصفات الجسدية و النفسية(موروثة و مكتسبة)
والعادات و التقاليد و القيم و العواطف متفاعلة كما يراها الآخرون من خلال التعامل
في الحياة الاجتماعية
مكونات شخصية
الانسان
تتكون شخصية الإنسان من مزيج من:
الدوافع – العادات –
الميول – العقل – العواطف – الآراء و العقائد و الأفكار – الاستعدادات – القدرات –
المشاعر و الاحاسيس – السمات
كل هذه المكونات أو أغلبها يمتزج ليكون شخصية
الانسان الطبيعية
و الأصل في الشخصية أن تكون طبيعية و لكن عندما يحدث خلل في
أحد أو بعض هذه المكونات يصبح ما يعرف باضطراب الشخصية لينج لنا طيفاً واسعاً من
الأنماط البشرية التي نراها ربما يومياً و يصعب علينا إيجاد تفسير لبعض
تصرفاتها
شرطان ضروريان للتشخيص
حتى يتم
تشخيص اضطراب الشخصية يجب
أن يكون عمر الشخص المضطرب أكثر من 18 عاماً حيث تبدأ
الأعراض قبل هذا العمر و تعرف بالسمات و لكم عندما تستمر هذه الأعراض مع الشخص حتى
عمر 18 سنة تترسخ عند الشخص و يصعب تغيرها و يطلق عليها عندئذ اضطراب لنمط الشخصية
و يستثنى من ذلك الشخصية المعاندة للمجتمع إذ يكفي 16 سنة لتشخيصها
يجب أن لا
تعيق هذه الاضطرابات الشخصية عم الاستمرار في حياته الاجتماعية و العملية و إن كانت
تحدث بعض الصعوبات لمن حوله أكثر مما هو له فإن اقعدته عن عمله و سببت خللاً واضحاً
في علاقته مع الأخرين أصبح ذلك مرضاً و ليس اضطراب شخصية
1. الشخصية التجنبية "
• و فيها يشعر هذا الشخص بالقلق الدائم
و الترقب
• و يعتقد أنه أقل من الأخرين
• و هو حساس جداً للنقد
• و لديه
صديق مقرب أو اثنان بالكثير و ليس مجموعة من الأصدقاء لذا فهو مرتب بهذا الصديق إذا
حضر احتفالاً أو مناسبة نجده يحضر و إذا لم يحضر فلا يحضر هذا المضطرب و إن كانت
تخص حتى عائلته
• و هو يتجنب الاحتكاك المباشر مع
الأخرين
2. الشخصية الاعتمادية
• و يجد هذا الشخص صعوبة في أخذ القرارات اليومية دون أخذ النصح و
الطمأنينة
• و يجد صعوبة في البدء في أي مشروع "ضعف الثقة في اتخاذ القرار"
•
و يشعر بعدم الراحة إذا أصبح لوحده
• و يبحث عن علاقة جديدة إذا انتهت العلاقة
السابقة مع صديق و ذلك من أجل " الواسطة" في الجهة التي يعمل بها الصديق الجديد فهو
يهتم بمعارف في مجموعة أماكن و شخصيات مهمة يعتقد أنها ستفيده في حال احتاج إليها
لكن الخلل هنا أنه يعتمد على من حوله و لا يبذل المجهود فمثلاً إذا لديه موعد في
المستشفى يطلب من شخص يعمل في هذا المستشفى أن يحجز له مع هذا الطبيب... إلخ في
أمور يجب أن يعملها بنفسه و ليس هناك صعوبة في
عملها
3. الشخصية الوسواسية
• و هنا
هذا الشخص يهتم بالترتيب و النظام على حساب الجودة و يقضي في ترتيب أموره المكتبية
و المنزلية وقتاً طويلاً يهتم فيها بالتفاصيل الدقيقة و ربما على حساب الجودة
العامة
• فهو يبحث عن المثالية تلك المثالية التي ربما تتعارض مع اتمام
المهام
• و هو متفاني في العمل على حساب العلاقات الاجتماعية – فحياته عمله
•
و هو يؤدي كل شيء بنفسه لأن ضميره "حيٌ أكثر من اللازم"
• و هو صلب و متعنت خاصة
فيما يتعلق بالمثاليات
• و يحرص على عدم التبذير لأن القاعدة لديه تقول "القرش
الأبيض لليوم الأسود"
و هنا يجب أن نفرق بين مرض الوسواس القهري و الإنسان ذي
الشخصية الوسواسية
فمريض الوسواس يكون في أغلب الأحيان شخصاً طبيعياً يمرض بشكل
سريع ن اسبوع إلى شهر بحيث تتدهور حالته بعد أن كان سليماً و يشتد مرضه بشكل يتعارض
مع حياته و علاقاته الاجتماعية و يظهر بشكل جلي لمن حوله و يستجيب للأدويه بحيث قد
يشفى بشكل كامل
أما الشخصية الوسواسية فهي مزمنة من الصغر تترسخ بعد سن 18 سنة و
يتعايش فيها الإنسان مع من حوله و وظيفته بل ربما يكون أكثر الناس انتاجاً لتفانيه
في عمله و مع هؤلاء لا تجدي الأدوية الطبية
4. الشخصية الشكاكة
• و فيها
يكون الشخص دائم الشك بدون سبب مقنع
• و يبني قراراته على أدلة ضعيفة إن لم تكن
وهمية
• و هو عديم الثقة بالأخرين حتى المقربين لديه أو بالأحرى حتى
أقربائه
• لذا فعلاقاته الاجتماعية محدودة
• و مما يمتاز به صاحب هذه الشخصية
هو قراءة تهديدات ما بين السطور و حمل بعض الألفاظ العريضة للأخرين محمل
الجد
• لذا فهو يرد بقسوة على من يهاجمه و يكون دافعه غالباً
الانتقام
5. الشخصية الانعزالية
• و
فيها يكون الشخص لا يرغب و لا يستمتع بالعلاقات الاجتماعية
• و هو قليل الهوايات
و إذا وجدت فهي فردية كصيد الأسماك مثلاً
• و على عكس الشخصية الشكاكة "فهو لا
يأبه لمن ينتقده"
• و يعيش معظم حياته أعزب
6. الشخصية الانعزالية
النمطية "غريبة الأطوار"
و أهم ما يميز هذا الشخص هو أنه ينسب
أغلب ما يدور من حوله إلى قوى خفية كالسحر مثلاً فيصبح غريباً في تفكيره و كلامه و
يستخدم بعض الألفاظ الخاصة به و يصبح انعزالياً
أقل ما يقول عنه الناس إذا
لاحظوه أنه غريب الأطوار