[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]جمود أعيادنا
لماذا أعيادنا باردة وجامدة بل ومملة. بينما أعياد غيرنا جميلة وممتعة ومليئة بالفرح.وأكاد أجزم أن هذا السؤال يتردد في أذهان الكثيرين، وخاصة فئة الشباب، وهو كما يبدو سؤال معقول، بين واقع نعيشه، وواقع يعيشونه، لكنه سؤال غير منطقي ويعكس واقع الحال تماما، فالفوارق كبيرة وجوهرية بين جمال أعيادنا وجمال أعيادهم، فأعيادهم في ظاهرها وواقعها أعياد (جسدية) إن صح التعبير. تقوم على الرقص والصراخ والحركات الأكروباتية والألعاب النارية وغيرها من المظاهر (الجسدية)، لكنها لا تلامس الروح ولا تمنح السعادة الحقيقية. ورغم كثرة هذه الأعياد وتعدد أسمائها، لكن تأثيرها الروحي محدود جدا، بدليل اختراعهم لأعياد جديدة كل يوم (بحثا عن السعادة الروحية المفقودة)، ودليل آخر أن فيها إيذاء للآخرين. ودليل ثالث أن كثيرا من جرائم القتل بل والانتحار تحدث خلال أو بعد هذه الاحتفالات الهستيرية.
إنها احتفالات جسدية هستيرية خالية من أي بعد نفسي أو أثر روحي، ومن الملاحظات العجيبة والغريبة أن بعض شبابنا يحاولون تقليد (غير المسلمين) في الاحتفال (بأعيادنا) بالطريقة الجسدية الهستيرية التي لا تمنح السعادة أبداً، فتجد بعض الشباب يحتفل بالعيد بالتفحيط أو رفع صوت الأغاني لأقصى درجة، وهذه لا يمكن أن تكون دلالات سعادة وفرح، بل هي دلالات بحث عن سعادة مفقودة، مفقودة لأن الفرح لم يلامس الروح.
أما أعيادنا فهي أعياد روحية في المقام الأول، ففي يوم العيد تشعر بارتياح نفسي عجيب وانشراح يملأ روحك سعادة وإقبالا وحبا للآخرين بدءاً من أفراد أسرتك الذين رغم أنك تعيش معهم كل وقتك، لكنك يوم العيد تشعر برغبة جامحة في احتضانهم ومعانقتهم وتهنئتهم. وكذلك أقاربك وجيرانك ورغم أنك تلقاهم دائما في المسجد أو في السوق إلا أنك يوم العيد تشعر بميل شديد لمعانقتهم واحتضانهم، إنها أفعال نفسية تنطلق من الروح. إنه العيد الذي يغسل روحك بالفرح فيجعلك هادئا بشوشا سعيدا محبا للآخرين ومقبلاً عليهم.
الشيء الآخر بين أعيادنا وأعيادهم، أنهم وللحق يخططون للاحتفال بأعيادهم ويرسمون كل خطوة قبل تنفيذها، بينما نحن للأسف الشديد وخاصة الكثير من فئة الشباب تراهم يخططون ليوم العيد بالنوم لأطول فترة ممكنة، وحينما يصحون من النوم يطرحون هذا السؤال (التنظيري) لماذا أعيادنا مملة وباردة وجامدة؟ وهم الذين قتلوا جمال الأعياد وأفقدوها حرارتها وحيويتها، ولو جرب هؤلاء الشباب معايشة تفاصيل العيد الجميلة لشعروا أولا ولعرفوا ثانيا أن أعيادنا جميلة وممتعة، لو جرب هؤلاء الشباب حضور صلاة العيد مع الناس والأحاسيس التي تضخها داخل الروح من حب الناس وقربك منهم وقربهم منك، ثم تهنئة من تقابل في مصلى العيد، ثم العودة إلى البيت وتهنئة أفراد الأسرة فردا فرداً. ثم المرور على الأقارب والجيران وتهنئتهم بالعيد، ثم هم يمرون عليك لتهنئتك، والمشاركة في وجبة مشتركة بين سكان الحي، وإطلاق الألعاب النارية (دون إيذاء للآخرين) ثم حضور الاحتفالات والرقصات الشعبية التي تقام بمناسبة العيد، لو جرب الشباب ذلك لشعروا بالمعاني الروحية والنفسية بل والجسدية لأعيادنا، والتي تجعلها أجمل وأكمل وأشمل من أي أعياد أخرى. لكن الأمر يتعلق بالممارسة وليس بالتنظير ولا التبرير ولا بالتقليد أيضا
معنى العيــــــد.
.العيد مشاعرٌ وأحاسيس تتساوى فرحاً بهدية المولى
عزّ وجلّ لأُمته بعد صيامٍ وقيامٍ لشهر الفضيلة والرحمة.
.العيد انشراح للنفوس وفرحة تبدو على وجوه الناس.
.العيد بسمةٌ بريئة تُرسم على شفاه صغارنا، ومعانٍ
جميلة يسعد بها طفلٌ تحتضنه نفسٌ كريمة بعد أن
أفقده القدر العطف والحنان.
**********
.العيدٌ أملٌ نُهديه لمريض نمسحُ بذلك دمعة حُزنه وأنة ألمه.
.العيدُ محبة وعطاء،صلةٌ ورحمة، عطفٌ ورجاء.
.العيدُ فضائلٌ نبيلة ومعانٍ سامية.
. ولكي نُدرك هذه المعاني السامية لمفهوم العيد ونعيشها
واقعاً ملموساً يجبُ علينا أن نجعل العيد قلوباً مفتوحة
وأيدٍ ممدودة للتسامح وصفاء النفوس من الأحقاد والحسد.
. وليكن العيد دعوة صادقة لنسيان ما مضى من خلافات،
ونعرات، وبداية خيرليدٍ بيضاء صافية نقية.
يدٌ تُعطي الأمل وترسم البسمة على وجوه الضعفاء والمحتاجين.
يدٌ تُساعدُ ولا تغتال، يدٌ تبني ولا تهدم.
*********
وكل عام وأنتم بخير.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]اسكتلندا
تخليدا لذكرى الفايكنج الاسكتلندين يتم حرق سفينة بارتفاع 32 قدم شبيهة بسفن الفايكنج في عيد يسمى " اب هيلي اا "والذي يعني نهاية الايام المقدسة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]جورجيا
في ليلة مهرجان ايفان كابولا وفي 7 تموز تحديدا في ليلة انقلاب الصيف في جورجيا تقوم النساء بالقفز عبر النيران المشتعلة ويسبحن عراة في البحيرات تخليدا لطقس وثني قديم بدافع زيادة الخصوبة ونقاء النسل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الهند
في عيد الالوان في الهند تقوم النساء برمي بعضهن بالالوان التي تدعى " الجولال " لتمجيد قدوم الربيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يقوم الهنود بهذا التقليد لحمايتهم من امير الفيشونو الذي يقوم بحرق الاشخاص في محرقة كبيرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]اسبانيا
في نهاية شهر اب يجتمع الالاف من الاشخاص لتحاربوا بالطماطم لمدة ساعة متواصلة في عيد يسمى توماتينا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وفي كل سنة ياتي 30000 سائح لحضور هذا المهرجان
ويوجد قاعدة واحدة للاحتفال وهي عدم تطور رمي الطماطم الى شجار عنيف حقيقي بين الافراد !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كولومبيا
في مهرجان المعاطف يرتدي الاشخاص معاطف من تصميم الحرفين المحلين بواسطة الصوف المحلي للترويج لصناعتهم وهو مهرجان حديث نسبيا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]روسيا
في المدن الارثودوكسية وقبل الاعياد باسبوع يقوم احتفال ضخم يسمى " الملاكمة الحرة " وفيه يتصارع الشباب بدون اي قواعد تبعا لتقليد قديم حيث كان المقاتلون لايتركون الحلبة دون ان يتلطخ جسدهم بالدماء من كثرة الضرب العنيف الذي تلقوه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]اليابان
في هذا العيد يجتمع جميع الرجال وتلف خاصرتهم منشفة باستثناء رجل عار تماما يجب البحث عنه لكي يجلب الحظ والسعادة لمن لمسه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تايلاند
كل سنة يدعى 600 قرد لوليمة من الفواكه والخضروات في يوم صيام " راما " بطل رمانيا والذي تقول الاسطورة انه كافىء ملك القردة بوليمة مكافئة لتحالفه معه ووقوفة الى جانبه
ويتم تقديم مايقارب 3000 كج من الفواكه لهذه القرود في هذا اليوم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تكمــلهــ