موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

موضوع: البر حسن الخلق الأحد أكتوبر 11, 2009 4:04 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"البر حسن الخلق "

ما اروع هذا الحديث وما اجمل معانيه

وما اجمل ما أراد أن يحدثنا به رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

ففي هذا الحديث أراد أن يعلمنا أجمل الأخلاق وأسماها

قضية الأخلاق في مجتمعنا العربي هي قضية كبيرة وخطيرة

نفتقد بها لوصايا الرسول صلى الله عليه وسلم

فهل نحن أمة تصنع بوصايا الرسول صلى الله عليه وسلم التي اتانا بها بأحاديثه الرائعه والمهمه ؟

أم نحن أمة تحسن القرائة فقط وشكر من كتب المقالات والمرور السريع والعابر

دون حتى التوقف لبرهة والتفكير بفائدة المقال او الحديث الذي اوتينا به

أرشدنا رسولنا الكريم بهذا الحديث أن نفعل الخير في امورنا اليومية

أن نحسن لوالدانا واخواننا وأصدقائنا وجيراننا

أوصانا بأحترام الكبير ورحمة الصغير ومعاملة الناس بلطف وأدب

يا أخواني أن المسلم الصحيح هو من كانت أخلاقه حسنة ومن كف الأذى عن الناس وأحسن اليهم

سأقص لكم قصة الحسن والحسين رضي الله عنهما وهي تبين حسن الأدب وحسن التعامل

ففي صغرهما رأوا شيخا لا يحسن الوضوء فأرادا أن يعلماه دون الأساءة أليه فقالا له :

"يا جداه أختلفنا أينا أحسن وضوءا فلو تكرمت أن تحكم بيننا "

قال: "نعم"

فتوضأ كل واحد منهما وضوءا متقنا كما علمهما جدهما الرسول صلى الله عليه وسلم

ففهم الشيخ الكبير أنهما يريدان تعليمه الوضوء بلطف وأدب وأنه هو الذي لم يتقن الوضوء

وشكر لهما هذا الأدب وقال :

"كل منكما أحسن وضوءه وبارك الله فيكما "

اخوتي وأخواتي

هل يوجد كهذا الأدب في حسن الخلق في مجتمعنا الأسلامي اليوم ؟

هل يعقل أن يكون زمنهم أحسن من زمننا

أم يجب أن يكون زمننا مثل زمنهم بل وأحسن

لأننا الأكثر علما وثقافتا وقرائتا والمعلومة متواجدة فقط تنادي علينا أقرئوني !!

فلماذا لا نجتهد لنفهم ونحسن من أخلاقنا

وفقكم الله

بقلمي

سآلى القاسم

عن النواس بن سمعان رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( البرّ حسن الخلق ، والإثم ما حاك في نفسك ، وكرهت أن يطلع عليه الناس ) رواه مسلم .

وعن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( جئت تسأل عن البرّ ؟ ) ، قلت : نعم ، فقال : ( استفت قلبك ، البرّ ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك المفتون ) حديث حسن رُويناه في مسندي الإمامين : أحمد بن حنبل ، و الدارمي بإسناد حسن .

فأما البر : فهي اللفظة الجامعة التي ينطوي تحتها كل أفعال الخير وخصاله ، وجاء تفسيره في الحديث الأول بأنه حسن الخلق ، وعُبّر عنه في حديث وابصة بأنه ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ، وهذا الاختلاف في تفسيره لبيان أنواعه .

فالبرّ مع الخَلْق إنما يكون بالإحسان في معاملتهم ، وذلك قوله : ( البرّ حسن الخلق ) ، وحسن الخلق هو بذل الندى، وكف الأذى ، والعفو عن المسيء ، والتواصل معهم بالمعروف ، كما قال ابن عمر رضي الله عنه : " البرّ شيء هيّن : وجه طليق ، وكلام ليّن "

ثم عرّف النبي صلى الله عليه وسلم الإثم بقوله : ( والإثم ما حاك في نفسك ، وكرهت أن يطلع عليه الناس ) ، فجعل للإثم علامتين : علامة ظاهرة ، وعلامة باطنة .

فأما العلامة الباطنة : فهي ما يشعر به المرء من قلق واضطراب في نفسه عند ممارسة هذا الفعل ، وما يحصل له من التردد في ارتكابه ، فهذا دليل على أنه إثم في الغالب .

وعلامته الظاهرية : أن تكره أن يطلع على هذا الفعل الأفاضل من الناس ، والصالحون منهم ، بحيث يكون الباعث على هذه الكراهية الدين ، لامجرّد الكراهية العادية ، وفي هذا المعنى يقول ابن مسعود رضي الله عنه : " ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن ، وما رأوه سيئا فهو عند الله سيئ " .

كل الشكر لك استاذتى الرائعة سالى القاسم
وارجو الا تحرمينا من نبض قلمك الرائع
فقد باتت مواضيعك تثرى القسم الاسلامى بما هو نافع ومفيد
تقبلى وافر تحيتى ومودتى

الاستاذة الفاضلة سالى القاسم
موضوع اكثر من رائع
ولقد سمعت عنك كثيرا من استاذى عبدالعليم
وبالفعل انتى تمتلكين قلما راقيا رائعا
وسوف اكون قارئا جيدا لك
دمتى بخير وعافية

بارك الله فيكى سآلى
ما اروع وما أجمل قلمك وموضوعك
ان اجمل وسام اخذه النبى صلوات ربى عليه من ربه سبحانه وتعالى كان فى حُسن الخلق
قال تعالى :{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } القلم4
وبهذا الخلق العظيم تم تكوين افضل أمة اخرجت للناس
تخيلى الفاضلة /سآلى
صلى الله عليه وسلم يسير فى الطريق فيجد امرأة يهودية تحمل حزمة حطب ولكنها لاتستطيع حملها فيقول لها عنكى ياخالة
حتى وصل بها الى بيتها فتقول ياولدى ليس معى مال اعطيه لك ولكنى اوسيك وصيه هى لاتعرفه
ظهر فى هذا الزمان رجل يدعى النبوة إياك ان تتبعه فقال صلوات ربى عليه ...أتعرفيه ياخالة قالت لا
فقال انا رسول الله انا ابن عبد الله
فقالت وانا اشهد ان لااله الا الله وان هذا الخُلق الكريم لخُلق رسول الله
والله لو تحدثت عن اخلاقه صلوات ربى عليه ما يكفينى صفحات وصفحات
اللهم كما أحسنت خُلقنا
فأحسن خلقنا

عبدالعليم المصرى كتب:: عن النواس بن سمعان رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( البرّ حسن الخلق ، والإثم ما حاك في نفسك ، وكرهت أن يطلع عليه الناس ) رواه مسلم .

وعن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( جئت تسأل عن البرّ ؟ ) ، قلت : نعم ، فقال : ( استفت قلبك ، البرّ ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك المفتون ) حديث حسن رُويناه في مسندي الإمامين : أحمد بن حنبل ، و الدارمي بإسناد حسن .

فأما البر : فهي اللفظة الجامعة التي ينطوي تحتها كل أفعال الخير وخصاله ، وجاء تفسيره في الحديث الأول بأنه حسن الخلق ، وعُبّر عنه في حديث وابصة بأنه ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ، وهذا الاختلاف في تفسيره لبيان أنواعه .

فالبرّ مع الخَلْق إنما يكون بالإحسان في معاملتهم ، وذلك قوله : ( البرّ حسن الخلق ) ، وحسن الخلق هو بذل الندى، وكف الأذى ، والعفو عن المسيء ، والتواصل معهم بالمعروف ، كما قال ابن عمر رضي الله عنه : " البرّ شيء هيّن : وجه طليق ، وكلام ليّن "

ثم عرّف النبي صلى الله عليه وسلم الإثم بقوله : ( والإثم ما حاك في نفسك ، وكرهت أن يطلع عليه الناس ) ، فجعل للإثم علامتين : علامة ظاهرة ، وعلامة باطنة .

فأما العلامة الباطنة : فهي ما يشعر به المرء من قلق واضطراب في نفسه عند ممارسة هذا الفعل ، وما يحصل له من التردد في ارتكابه ، فهذا دليل على أنه إثم في الغالب .

وعلامته الظاهرية : أن تكره أن يطلع على هذا الفعل الأفاضل من الناس ، والصالحون منهم ، بحيث يكون الباعث على هذه الكراهية الدين ، لامجرّد الكراهية العادية ، وفي هذا المعنى يقول ابن مسعود رضي الله عنه : " ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن ، وما رأوه سيئا فهو عند الله سيئ " .

كل الشكر لك استاذتى الرائعة سالى القاسم
وارجو الا تحرمينا من نبض قلمك الرائع
فقد باتت مواضيعك تثرى القسم الاسلامى بما هو نافع ومفيد
تقبلى وافر تحيتى ومودتى

عبد العليم

حضور قوي ومرور مميز

شكري الكبير لهذا التواجد

وشكري الأكبر لهذه المعلومات القيمة التي افدتني بها على هذا المتصفح

بارك الله فيك

مودتي

احمد المصرى كتب:: الاستاذة الفاضلة سالى القاسم
موضوع اكثر من رائع
ولقد سمعت عنك كثيرا من استاذى عبدالعليم
وبالفعل انتى تمتلكين قلما راقيا رائعا
وسوف اكون قارئا جيدا لك
دمتى بخير وعافية

اهلا بك استاذي الفاضل احمد المصري

شكري الكبير لهذا الحضور المميز

احترامي ومودتي

البنا كتب:: بارك الله فيكى سآلى
ما اروع وما أجمل قلمك وموضوعك
ان اجمل وسام اخذه النبى صلوات ربى عليه من ربه سبحانه وتعالى كان فى حُسن الخلق
قال تعالى :{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } القلم4
وبهذا الخلق العظيم تم تكوين افضل أمة اخرجت للناس
تخيلى الفاضلة /سآلى
صلى الله عليه وسلم يسير فى الطريق فيجد امرأة يهودية تحمل حزمة حطب ولكنها لاتستطيع حملها فيقول لها عنكى ياخالة
حتى وصل بها الى بيتها فتقول ياولدى ليس معى مال اعطيه لك ولكنى اوسيك وصيه هى لاتعرفه
ظهر فى هذا الزمان رجل يدعى النبوة إياك ان تتبعه فقال صلوات ربى عليه ...أتعرفيه ياخالة قالت لا
فقال انا رسول الله انا ابن عبد الله
فقالت وانا اشهد ان لااله الا الله وان هذا الخُلق الكريم لخُلق رسول الله
والله لو تحدثت عن اخلاقه صلوات ربى عليه ما يكفينى صفحات وصفحات
اللهم كما أحسنت خُلقنا
فأحسن خلقنا

نعم استاذي الفاضل

لو تحدثنا عن خلق الرسول صلى الله عليه وسلم سنحتاج مجلدات كثيره

كلي أمل الاستفادة من هذا الخلق الحسن

شكري الكبير لمرورك المميز

بارك الله فيك

جزاكِ الله خيراً علي ما قدمتي

أحييكِ

الحمري كتب:: جزاكِ الله خيراً علي ما قدمتي

أحييكِ

بارك الله فيك حمري على مرورك المميز

مودتي

بارك الله فيكي اختي سالي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سومة كتب:: بارك الله فيكي اختي سالي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

غاليتي سومه

بارك الله فيكي على مرورك المميز

دمتي بود

مقآل رآئع جدآ سآلى

يسلموآ هالأيدين عليه

غرآم

زائر

سالي & عبدالعليم
قلمان جديران بكل احترام وتقدير
اشكرك سالي علي موضوعك الرائع بحق
فان البر بالفعل حسن الخلق
وياريتنا جميعا نتحلي بهذه الحلية الرائعة
واشكر عبدالعليم علي التعليق علي الموضوع
وجلب الاحاديث الصحيحة التي لالبس فيها
والتي تدعم الموضوع القيم
والذي استفدت منه شخصيا
واتمني ان يستفيد الجميع منه
تحيتي لكما
ايهاب

غرآم كتب:: مقآل رآئع جدآ سآلى

يسلموآ هالأيدين عليه

غرآم

بارك الله فيكي غرومة

على المرور المميز

مودتي

abogweel كتب:: سالي & عبدالعليم
قلمان جديران بكل احترام وتقدير
اشكرك سالي علي موضوعك الرائع بحق
فان البر بالفعل حسن الخلق
وياريتنا جميعا نتحلي بهذه الحلية الرائعة
واشكر عبدالعليم علي التعليق علي الموضوع
وجلب الاحاديث الصحيحة التي لالبس فيها
والتي تدعم الموضوع القيم
والذي استفدت منه شخصيا
واتمني ان يستفيد الجميع منه
تحيتي لكما
ايهاب

بارك الله فيك ايهاب

على مرورك الراقي والأنيق

شكري الكبير

ومودتي

المقال فعلا وكما اشار الزملاء

يحمل من صفات النبل ما يحمل

احيك سالي على روعة الطرح

جميل جدا ومؤثر جدا ما كتبتي

لا انسى طبعا ان احي استاذنا عبد العليم

على ما جادت به قريحته

متمنيا لكما الخير والفلاح

آحمد

شكرا ايهاب

شكرا احمد

على هذه اللفتة الطيبة
وشكرا سالى على روعتك
دمتم بحفظ الرحمن

أحمد صقرٍ ألسمآء كتب:: المقال فعلا وكما اشار الزملاء

يحمل من صفات النبل ما يحمل

احيك سالي على روعة الطرح

جميل جدا ومؤثر جدا ما كتبتي

لا انسى طبعا ان احي استاذنا عبد العليم

على ما جادت به قريحته

متمنيا لكما الخير والفلاح

آحمد

بارك الله فيك احمد على مرورك الراقي والمميز

دمت دائما بالجوار

شكري الكبير

ومودتي

عبدالعليم المصرى كتب:: شكرا ايهاب

شكرا احمد

على هذه اللفتة الطيبة
وشكرا سالى على روعتك
دمتم بحفظ الرحمن

بارك الله فيك عبد العليم

على تواصلك الراقي والمميز

ومجهودك الكبير الذي تبذله في هذه الاقسام

مودتي

مقال رائع سالو

بارك الله فيكي عليه

سماح

" البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب"
شكرا سيدتى

» صور مصيف مدينة رأس البر التى لا يعرفها أحد
» انت في البر وبطاريه سيارتك خلصت وش تسوي
» فقط لأجل سيد الخلق...
» اطلاله على حسن الخلق
» حسن الخلق وطول الصمت

موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

مسابقة فلسطينية

كرسي الاجرام

البر حسن الخلق