منتـديآت غرآم للإبـدآع
السلام عليكم مصور الشروق عاد وقد خبأ بطاقة ذاكرة الكمرا 914774

عزيزي / عزيزتي ألزآئرة يرجى ألتـكرٍم بألدخول إذا كنت عضوا معنا

أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانظمام الى عائلة غرآم للإبداع

ستشرفنا بتسجيلك

شكرا مصور الشروق عاد وقد خبأ بطاقة ذاكرة الكمرا 754173

إدارة المنتدى
منتـديآت غرآم للإبـدآع
السلام عليكم مصور الشروق عاد وقد خبأ بطاقة ذاكرة الكمرا 914774

عزيزي / عزيزتي ألزآئرة يرجى ألتـكرٍم بألدخول إذا كنت عضوا معنا

أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانظمام الى عائلة غرآم للإبداع

ستشرفنا بتسجيلك

شكرا مصور الشروق عاد وقد خبأ بطاقة ذاكرة الكمرا 754173

إدارة المنتدى
منتـديآت غرآم للإبـدآع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـديآت غرآم للإبـدآع


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مصور الشروق عاد وقد خبأ بطاقة ذاكرة الكمرا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أحمد صقرٍ ألسمآء

البآحث عنْ ألإبدآع
 البآحث عنْ ألإبدآع



ذكر
عدد المشاركات : 5459
الدولة : الجزائر
مزآج : مصور الشروق عاد وقد خبأ بطاقة ذاكرة الكمرا Yragb11
رقم العضوية : 1
دولتك : مصور الشروق عاد وقد خبأ بطاقة ذاكرة الكمرا Male_a11
المهنة : مصور الشروق عاد وقد خبأ بطاقة ذاكرة الكمرا Unknow10
سجل في : 15/01/2009

مصور الشروق عاد وقد خبأ بطاقة ذاكرة الكمرا Empty
مُساهمةموضوع: مصور الشروق عاد وقد خبأ بطاقة ذاكرة الكمرا   مصور الشروق عاد وقد خبأ بطاقة ذاكرة الكمرا Icon_minitimeالخميس يونيو 03, 2010 10:19 am



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مصور الشروق معمر حليم





صور لحظات الهجوم وإسعاف المصابين وكذلك الدماء التي سالت







عاد
مصور الشروق حليم معمر للمحطات الصعبة التي مر بها رفقة الوفد الجزائري،
لكنها لم تكن عودة مشابهة للباقي، ولأن الصورة أصدق وأبلغ تعبير؛ فمصور
الشروق عاد بالكثير من الصور التي خصت اللحظات الأولى للإنزال وصور دماء
الضحايا وكذا عمليات الإسعاف الأولية.



واسترجعت
ذاكرة المصور حليم بعض ما حملته بطاقة ذاكرة كاميرته، وما أخفته عن الجنود
الاسرائيلين ونجاحه في ذلك....صعوبات أثناء التصوير، وأخرى خلال عملية
التفتيش بالكلاب، وثالثة عند تمرير كل الأغراض على جهاز "السكانير"، وخوف
من إمكانية اكتشاف المخبأ، خاصة بعدما اكتشف جهاز "السكانير" إحدى
البطاقات الثلاث.. هذه بعض المحطات المرعبة التي مر بها المصور.



أما
عن الطريقة التي استطاع مصور "الشروق" إخفاء بطاقة ذاكرة الكاميرا التي
كان يصور بها، فقد أوضح أنه أخذ معه كاميرتين، واحدة كبيرة، والثانية
صغيرة، حيث احتفظ بالأولى داخل حقيبته وكان يصور بها مع بداية انطلاق
الأسطول، لكن مع وصول خبر إمكانية محاصرة الكيان الصهيوني للسفن وقصفها،
تركها في حقيبته، في حين كان يضع الثانية في يده كل الوقت، حيث أكد أنه
وحتى وقت الصلاة كان يؤديها وهي بيده، وهو الأمر الذي سهل له تصوير عملية
الإنزال، وكذا الإسعافات التي قام بها طاقم مرمرة للمصابين قبل أن يتم
نقلهم في الطائرات، كما نقل كل الصور الخاصة بالدماء التي كانت تغطي ظهر
السفينة، حيث كان رفقة الفريق الذي كان يقوم بالصلاة أثناء الهجوم الأول
حين ترك المكان لزميله قادة بن عمار في عملية الحراسة.



وأكد
حليم أنه وبمجرد إحساسه بإمكانية سحب الكاميرا من يده، وتجريده مما التقطه
من فيديو، أسرع لفصل بطاقة ذاكرة الكاميرا وإخفائها في طبقات فراش حذائه،
وتعمد أن يضع كل بطاقة على حدة، ومن حسن الصدف أن كانت اثنتان بين فرشين
بلاستيكيين ولم يستطع السكانير الكشف عنهما، في حين تم كشف البطاقة
الثالثة التي كان يلفها فراش من القماش.



وبخصوص
العراقيل والتحقيق الذي تعرض له من قبل الكيان الصهيوني، فقد أكد أن الأمر
لم يختلف كثيرا في نوعية الأسئلة ولا في كيفية وظروف الاعتقال، وأضاف أن
من بين الأسئلة التي دارت بين المحقق وبينه أيضا سؤال حول الأسباب التي
جعلتهم ينضمون لمثل هذه الحملات "الإرهابية"، وكذا محاولة الدخول لغزة
بطريقة "غير شرعية" حسبهم، إضافة إلى تعرضه رفقة باقي أفراد هذا الأسطول
إلى مختلف أنواع الضرب والإهانات، حيث تم تكبيل يديه للوراء بحبل مطاطي
حاد، وعملية الاقتياد والركل والضرب بقفا السلاح على الظهر، التفتيش
بالكلاب وكذا الطريقة العنيفة التي تمت بها العملية، من بين ما تعرض له
المصور.


وأكد
مصور "الشروق" أنه تم الاعتداء على كل الوفود المشاركة في أسطول الحرية
بالبصق على الوجه من قبل المستوطنين الذين صادفوهم في طريقهم بعد انتهاء
التحقيق معهم وأثناء صعودهم للحافلات التي خصصت لنقلهم، وكان قبل ذلك،
حسب المتحدث، توقيفهم لساعات بحجة أنهم ينتظرون ذهاب المستوطنين الغاضبين،
الذين جاؤوا للنيل من المتضامنين.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بهو مطار هواري بومدين الدولي/ أرشيف









حطت
الطائرة المقلة للوفد الجزائري المشارك في قافلة أسطول الحرية في مطار
هواري بومدين الدولي بالعاصمة الجزائر منتصف ليلة الخميس، قادمة من مطار
عمان الدولي بالأردن، وسط استقبال حاشد للطلبة والمواطنين.


وكان
رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد أمر ليلة أمس بإرسال طائرة خاصة
إلى الأردن لإعادة الوفد الجزائري، حيث كان بها الوزير المنتدب لدى وزير
الخارجية المكلف بالجالية عبد الحليم بن عطا الله، وأربعة نواب من حزب
جبهة التحرير وأربعة آخرين من حزب التجمع الوطني الديمقراطي وأربعة من حزب
حركة مجتمع السلم.
وعرف بهو مطار هواري بومدين منذ منتصف الليلة حركة غير عادية، حيث اكتظ
بالطلبة والمواطنين الذين جاءوا لاستقبال "وفد الحرية"، بعد ساعات من
الانتظار.
وحسب مصادر صحفية من المطار، فإن الوفد الجزائري قد وصل كله، ماعدا
الإطار بحركة النهضة محمد ذويبي الذي بقي بالأردن للعلاج من إصابته في
عينه اليمنى، إثر رصاصة صهيونية أصابتهم خلال اقتحام قوات الجيش
الإسرائيلي للباخرة المقلة للوفود، حيث خضع مساء الأربعاء إلى عملية
جراحية، وسيبقى بعمان لثلاثة ايام أخرى قبل عودته إلى الجزائر.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عبد الرزاق مقري رئيس الوفد الجزائري المشارك في "أسطول الحرية"





"احتجزونا 36 ساعة دون غذاء ومنعونا من قضاء حاجاتنا لـ10 ساعات"







"5
جزائريات و27 جزائريا من بينهم شابين صغيرين أرعبوا البحرية الإسرائيلية..
قاومنا النيران الإسرائيلية التي حاصرتنا من البحر ومن السماء وبقينا
متحدين رافضين النزول والاستسلام.. رجمنا الجنود بالقارورات وكل ما وجدناه
وأرعبناهم بالتكبيرات فتراجعوا أكثر من ثلاث مرات قبل أن يعتقلونا..
الجزائريون آخر الوفود التي تمكّن منها الصهاينة وأنزلوهم من السفينة
بالقوة" هي شهادات حية لعبد الرزاق مقري رئيس الوفد الجزائري.. عن تفاصيل
جريمة الاعتداء ومعاناة الاعتقال.



كشف
عبد الرزاق مقري رئيس الوفد الجزائري المشارك في "أسطول الحرية" عن تفاصيل
استبسال خمس جزائريات و27 جزائريا من بينهم طالبين لا يتجاوزان 23 سنة في
مواجهة الاعتداء الهمجي للجيش الإسرائيلي على "أسطول الحرية" فجر الاثنين
المنقضي بالإضافة إلى معاناة الجزائريين الـ32 في غرف التحقيق وزنزانات
الحجز في "بئر السبع" بالأراضي الفلسطينية.



من صلاة المغرب إلى الفجر.. لحظات الدعاء والترقب



أكد
رئيس الوفد الجزائري "أن شعور الترقب الحقيقي انتاب أعضاء الوفد الجزائري
البالغ 32 عضوا مباشرة بعد صلاة المغربلليلة الأحد إلى الاثنين، حيث رصدت
شاشات المراقبة بغرفة القبطان بواخر البحرية الإسرائيلية تغادر المياه
الإقليمية وتدخل المياه الدولية باتجاه سفن أسطول الحرية، ما استدعى لقاء
تنسيقيا لقادة الوفود المشاركة وتحديد مواقع مرابطة كل وفد من سطح
السفينة"، مضيفا "حددنا موقع السطح من الطابق الثاني للسفينة لتجمع أعضاء
الوفد الجزائري، حيث ارتدينا جميعا صدريات النجدة ورابطنا هناك نتلو آيات
الثبات ونسأل الله إحدى الحسنين إلى قبيل فجر يوم الاثنين حين لمحنا
بالعين المجردة البواخر الإسرائيلية تدنو من السفينة".



الجزائريون في "سطح مكشوف" ثابتون..



وذكر
مقري أن أعضاء الوفد الجزائري بقوا ثابتين في السطح المكشوف، متحدين
لحماية نساء الوفد البالغ عددهن خمس جزائريات اللواتي أبدين مواقف بطولية
بثباتهن ومقاومتهن، حيث أثبتن أنهن حفيدات جميلة بوحيرد وحسيبة بن بوعلي،
ورابط الجزائريون بمواقعهم على السطح المكشوف إلى غاية فجر الاثنين يتلون
آيات الثبات ويدعون المولى عز وجل الحفظ والشجاعة للاستبسال في المقاومة،
وهم يترقبون بحذر دنو السفن الإسرائيلية والمروحيات المحلقة فوق رؤوسهم،
مشيرا إلى أنه ورغم أن الجزائريين كانوا في مواجهة مباشرة مع السفن
الإسرائيلية، إلا أن أخطر موقع في السفينة تمركز فيه الأتراك في سقف
السفينة، حيث استهدفهم القصف بصورة حادة ما خلف العديد من القتلى والجرحى
بين الأتراك.



معركة حقيقية.. نيران ومروحيات في مواجهة قارورات



وأشار
المتحدث إلى أن المروحيات الإسرائيلية غطت سماء السفينة بمجرد دنو
البوارج الإسرائيلية أكثر نحو السفينة وشرعت البحرية الإسرائيلية في
إطلاق الرصاص المطاطي والحي في كل الاتجاهات، حيث حاصرتنا النيران من كل
الاتجاهات، وكان الرصاص يمر بمحاذاتنا وأمام أعيننا في مشهد لا يتصوره
العقل، ونحن لم نجد لحماية أنفسنا والرد عليهم إلا القارورات التي كانت
أمامنا، مضيفا "أصيب الكثير منا ببعض الشظايا في أجسادهم وأرجلهم، إلا أن
أخطر إصابة تلقاها النائب الجزائري ذويبي المشارك في الأسطول والذي تلقى
رصاصة في عينه اليمنى ولايزال إلى حد الساعة في مستشفى أردني يتلقى
الإسعافات الضرورية إثر تعقد حالته بعد أن منعه الجيش الإسرائيلي من تناول
دوائه عند اعتقاله والتحقيق معه".



أرعبناهم بالتكبيرات ورجمناهم بكل ما وجدنا



وقال
مقري أن جميع أعضاء الوفد الجزائري استبسلوا في مقاومة الجنود الصهاينة،
كل قدر استطاعته، وما توفر له في محيطه من كراس وقارورات وعلب، رجم بها
الجزائريون المرابطون الثابتون الجنود الإسرائيليين الذين حاولوا الاقتراب
منهم مدججين بأسلحتهم وهم يلقون علينا القنابل المسيلة للدموع والرصاص
المطاطي بعد أن أنزلت المروحيات مئات الجنود على سطح السفينة ،إلا أنهم
ترددوا في الاقتراب من الوفد الجزائري لأكثر من ثلاث مرات في كر وفر، حيث
قاوم كل الجزائريين من رجال ونساء الجنود الإسرائيليين، رافضين الاستسلام
والنزول، فشتم الجزائريون الذين يتقنون الإنجليزية الجنود الذين أرعبتهم
التكبيرات فتراجعوا لأكثر من مرة قبل أن يهجموا علينا دفعة واحدة ويقيدونا
بطريقة دنيئة وينزلونا بالقوة، حيث كان الوفد الجزائري آخر الوفود التي
نزلت من السفينة بعد مقاومة وثبات.



احتجزونا 36 ساعة دون أكل ومنعونا من قضاء حاجاتنا 10 ساعات



ووصف
مقري ظروف الاعتقال والتحقيق بالاستفزازية المهينة، حيث احتجز الجيش
الإسرائيلي جميع الوفود ومن ضمنها الوفد الجزائري لأكثر من 36 ساعة دون
أكل أو حتى قطرة ماء، قائلا "بقينا 36 ساعة مقيدين بالأغلال وأسلحة الجنود
الإسرائيليين موجهة نحونا دون أكل أو شراب أو حتى قطرة ماء، حتى ابني الذي
يبلغ من العمر 23 سنة لم يسمحوا له بقضاء حاجاته البيولوجية لأكثر من 10
ساعات وعندما حاول الاحتجاج قادوه إلى زاوية بطريقة عنيفة دفعتني للاحتجاج
بالإنجليزية وأن أوضح لهم أنه يريد قضاء حاجاته لا غير، فردوا علي بعنف
وشدوا وثاقي أكثر ليقتادوني أنا الآخر لمكان معزول، حيث بقيت وابني
محتجزين معزولين عن الآخرين لساعات".



"الموساد" رفض الإفراج عني والأتراك رفضوا الخروج من دوني


وخضع
رئيس الوفد الجزائري لأكثر من 4 مرات للتحقيق سواء في خيام الاعتقال
بميناء أسدود أو في بئر السبع من قبل محققين حاولوا استعمال مختلف وسائل
التعنيف النفسي من شتم وسب واستفزاز واتهامات مفبركة وترويع بالضرب المبرح
والتهديد، حيث حاولوا معرفة انتماءاته وتوجهاته السياسية وعلاقته بحركة
حماس الفلسطينية وأسباب مشاركته في الأسطول وكيفية الاتصال والتنسيق
والتحضير للمبادرة، متهمين إياه بالتواطؤ مع منظمة إرهابية واختراقه
لمنطقة محظورة وكذا مصادر تمويل السفينة الجزائرية ومن هي الجهات التي
رعتها وأهداف الوفد الجزائري في غزة، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي رفض
إطلاق سراحه مع أعضاء الوفد الجزائري وباقي الوفود التي أطلق سراحها ليلة
أول أمس، إلا أن اعتصام أعضاء الوفد التركي والجزائري بالمعتقل ورفضهم
الخروج دون "عبد الرزاق مقري" رئيس الوفد الجزائري دفع بقيادة الجيش
الإسرائيلي لإطلاق سراحه فجر أمس، حيث أكد مقري أن الجزائريين رفضوا
التوقيع على تعهدات ووثائق قدمها لهم الصهاينة لعدم العودة إلى المنطقة،
مؤكدين ثباتهم وصبرهم وصمودهم أثناء الاعتداء ومواجهة النيران وأثناء
الحجز بتحدي الاعتقال في سجون بني صهيون.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]











يعود
معنا أحد موفدي "الشروق اليومي" ضمن أسطول الحرية، قادة بن عمار، للبدايات
الأولى التي تم الاستيلاء فيها على السفن التضامنية، والكيفية التي تم بها
ذلك، كما يسترجع كل الكواليس المرعبة والقاسية التي عانت منها الوفود
المتضامنة..






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




  • إنزال للجيش، هجوم مع صلاة الفجر، كلاب مسعورة، قنابل صوتية وأخرى
    مسيلة للدموع، ذخيرة حية، وأخرى مطاطية، بصق على الوجه، وضرب بالسلاح على
    الظهر، من بين ما تعرض له المتضامنون على متن سفن الحرية وكسر الحصار
    وأثناء الرحلة البحرية إلى بئر السبع وكذا أثناء التحقيق العسكري معهم..

  • الحراسة‮ ‬بالتناوب‮ ‬أثناء‮ ‬الصلاة
  • كشف الصحفي قادة بن عمار أحد موفدي الشروق ضمن أسطول الحرية، أن الوفد
    الجزائري كان يقيم الصلاة بالتناوب من أجل حراسة الجناح الذي أوكل لهم،
    حيث كانت السفينة ''مرمرة'' حسب المتحدث مقسمة لعدة أجنحة، كل جناح يحرسه
    وفد معين، حيث شاءت الصدف أن يكون مكان الوفد الجزائري بالقرب من الكويتي
    والبحريني، في حين بقي الأتراك في الجهة الأمامية ''لمرمرة''، مضيفا أن
    رئيس الوفد الجزائري عبد الرزاق مقري استدعاه قبل ساعة من الهجوم
    الإسرائيلي على الأسطول، وخيره بين البقاء في القاعة المخصصة للإعلاميين
    أو المشاركة في الحراسة أثناء تأدية باقي الوفد للصلاة، حيث كان يهم
    بكتابة آخر التقارير لإرسالها للشروق، عبر الانترنت، ليكتشف أنه وكل
    الوفود معزولون عن العالم الخارجي، ولم يعودوا باتصال مع أي كان سوى
    إسرائيل، فطلب من رئيس الوفد السماح له بالحراسة ومشاركة إخوانه
    الجزائريين قائلا: ''صحيح أنني صحفي جئت لأمثل مؤسسة إعلامية ونقل كل
    المستجدات الخاصة بالوفود المشاركة، لكنني جزائري، جئت أحمل رسالة من كل
    شعب المليون ونصف المليون لأبناء غزة الأشقاء وفلسطين، مفادها أننا معكم
    ولستم وحدكم، لذا سأشارك في كل ما يقوم به الوفد الجزائري''، ولهذا خرج بن
    عمار‮ ‬للمشاركة‮ ‬في‮ ‬الحراسة‮ ‬وبقي‮ ‬فيها،‮ ‬غير‮ ‬أن‮ ‬أداء‮ ‬واجب‮
    ‬الحراسة‮ ‬لم‮ ‬ينس‮ ‬صحفي‮ ‬الشروق‮ ‬مهنته،‮ ‬حيث‮ ‬اصطحب‮ ‬معه‮ ‬آلة‮
    ‬التصوير‮ ‬للظفر‮ ‬بصورة‮ ‬في‮ ‬حالة‮ ‬الهجوم‮ ‬الإسرائيلي‭..

  • نهاية‮ ‬الركعة‮ ‬الثانية‮ ‬من‮ ‬الفجر‮.. ‬موعـــــدا‮ ‬للهجــــــــوم
  • يذكر جيدا محدثنا اللحظات التي سبقت الهجوم الإسرائيلي الأول على سفن
    أسطول الحرية، وكيف قضاها رفقة الوفد الجزائري، حيث بعد ما أخذ مكان زميله
    في العمل والموفد الثاني ليومية الشروق رفقة الأسطول حليم معمري في أداء
    واجب الحراسة، لكي يمكن هذا الأخير من الصلاة، بقي يحرس رفقة عدد من أعضاء
    الوفد الجزائري المرافق، وحدث هذا قبل نصف ساعة فقط قبل الهجوم، وأضاف أنه
    بدأ يرى القوارب تقترب شيئا فشيئا من الأسطول، وكذا أزيز قوي للطائرة
    العمودية، ''في هذا الوقت بالذات كان الفريق الذي كان يقوم بفريضة صلاة
    الفجر أثناء الركعة الثانية وبالضبط قبيل التسليم''، يقول محدثنا، وأضاف
    أنهم بدأوا يسمعون صوت الرصاص والرصاص المطاطي، يقترب ويرتفع صوته، وكذا
    الإحاطة بالسفينة من كل جانب وحتى المصلين لم يسلموا هم أيضا، حيث تلقوا
    عددا من الإصابات بالرصاص المطاطي، وهم أثناء قيامهم بالتسليم، كما أكد
    بن‮ ‬عمار‮ ‬أن‮ ‬الرصاص‮ ‬كان‮ ‬ينزل‮ ‬فوق‮ ‬رؤوس‮ ‬الجميع‮ ‬بما‮ ‬في‮
    ‬ذلك‮ ‬المصلين‮ ‬بطريقة‮ ‬عشوائية‭.

  • دماء‮ ‬على‮ ‬السلالم‮.. ‬قنابل‮ ‬صوتية‮.. ‬رصاص‮ ‬مطاطي‮..
  • استرجع صحفي الشروق اللحظات العصيبة التي مر بها أثناء مباغتة الجنود
    الإسرائيلية للأسطول وخاصة للسفينة التي كانت تحمل المتضامنين.. هجوم بـ٠٢
    زورقا حربيا، عشرات القوارب، كل قارب بـ٠١ جنود، هي من بين الذكريات التي
    لن ينساها المتحدث، مضيفا أن الجهة التي كان يقوم الوفد الجزائري بحراستها
    تمت مهاجمتها بثلاث قوارب محملة بأكثر من ٠٣ جنديا إسرائيليا مدججا
    بالسلاح.. الواقعة كانت كبيرة على كل المشاركين في أسطول كسر الحصار،
    والحسرة والتحسر كانتا أقوى، خاصة وأن الرصاص المطاطي الطائش كان ''يشل أي
    عضو يقترب منه'' لدقائق طوال، والقنابل الصوتية تفقد المتضامنين السمع
    لأكثر من ٥ دقائق كاملة، يقول العائد من معتقل بئر السبع، مضيفا أن كل هذه
    الصعوبات كانت قليلة بالنظر إلى الرصاص ''الذخيرة الحية''، التي كانت تصل
    صرخات أعضاء الوفد التركي الذي كان في مقدمة الوفود على ظهر السفينة بسبب
    الإصابات‮ ‬التي‮ ‬لحقت‮ ‬بهم،‮ ‬أو‮ ‬حتى‮ ‬أصوات‮ ‬الشهداء‮ ‬الذين‮
    ‬راحوا‮ ‬ضحية‮ ‬هذا‮ ‬الاعتداء‮ ‬الغاشم‭..

  • تعليمة‮ ‬تركية‮: ‬ليبقى‮ ‬الجميع‮ ‬في‮ ‬الخلف‮.. ‬وليتقدم‮ ‬الأتراك
  • أكد مبعوث الشروق قادة بن عمار أنه بمجرد ما بدأ الإسرائيليون في
    إطلاق النار، بل حتى قبل ذلك وأثناء إحاطة الزوارق الحربية والقوارب
    المعبأة بالجنود، بسفن الأسطول، طلب رئيس منظمة الإغاثة التركية ايهاها من
    جميع الوفود المشاركة دون استثناء أن يلتزموا في أماكنهم ويتركوا الأماكن
    العلوية والأمامية والمقابلة لجهة الهجوم الإسرائيلي للمشاركين الأتراك،
    فالتزمت الوفود بذلك، ولم يلبثوا أن بدأوا يسمعون صرخات من قبل المتضامنين
    الأتراك، وأضاف بن عمار أنه حاول الصعود على سلالم السفينة مرمرة رفقة أحد
    الصحافيين الجزائريين لمشاهدة‮ ‬ماذا‮ ‬يحدث‮ ‬في‮ ‬الأعلى،‮ ‬ليجدوا‮
    ‬آثارا‮ ‬للدماء‮ ‬عليها،‮ ‬ولم‮ ‬يستطيعوا‮ ‬الصعود‮ ‬بسبب‮ ‬أوامر‮
    ‬الأتراك‭..

  • المهنة‮ ‬لم‮ ‬تكن‮ ‬حاجزا‮ ‬أمام‮ ‬البطش‮.. ‬ونافذة‮ ‬على‮ ‬البشاعة
  • حاول الصحفيون الجزائريون حسب محدثنا الاحتماء بقاعة الصحفيين لتوجيه
    رسالة واضحة للجيش الإسرائيلي، مفادها أنهم إعلاميون جاءوا لتغطية الحدث
    لا غير، وبقوا هنالك لفترة معتبرة، غير أنهم لم يكونوا يعلمون أنهم ومن
    نافذة تلك القاعة يشاهدون كل ما سيحدث للوفد الجزائري على غرار الوفود
    الأخرى، حيث أكد بن عمار أنه شاهد كل ما تعرض له الوفد الجزائري من ضرب
    وربط للأيدي وإهانة للكل، حيث رأى كيف اخترق الجنود السفينة من الجهات
    الخلفية ومن الأبواب الحديدية التي قامت المنظمة بتلحيم أبوابها، التي
    فجرتها إسرائيل بالقنابل، واخترقت السفينة منها، للوصول لبعض الوفود.. لم
    يقتصر الأمر على تفجير الأبواب، بل الإنزال المكثف للجنود، والقنابل
    المسيلة للدموع، وكذا استعمال الذخيرة الحية والرصاص المطاطي، من بين
    الأمور التي جعلت الوفود تسلم بأن الجنود سيطروا على الوضع، كما شاهد بن
    عمار كيف تم ربط‮ ‬أيادي‮ ‬أعضاء‮ ‬الوفد‮ ‬الجزائري‮ ‬واحدا‮ ‬تلوى‮
    ‬الآخر‮ ‬دون‮ ‬النظر‮ ‬إلى‮ ‬كونه‮ ‬امرأة‮ ‬أو‮ ‬طفلا‮ ‬أو‮ ‬شيخا،‮
    ‬وبطريقة‮ ‬عنيفة‮ ‬ومهينة،‮ ‬متبوعة‮ ‬بالسب‮ ‬والشتم‮ ‬بالعبرية‮ ‬وفي‮
    ‬بعض‮ ‬الأحيان‮ ‬بالعربية‭..
  • وأكد محدثنا أنه بمجرد الاستيلاء على السفينة تم تفتيشها والوصول
    للصحافيين الخمسة وأمروا أن يخرجوا متتابعين، لكن وبأي طريقة.. ''زحفا
    بركبنا ووجوهنا باتجاه الحائط، وهي الطريقة نفسها التي تم تفتيشنا بها،
    وفور وصولنا للباب تم سحبنا من قبل جندي من الظهر وبقوة، منزوعي‮
    ‬الأحذية‮''..

  • تفتيش‮ ‬بالكلاب‮ ‬وسب‮ ‬باللهجة‮ ‬المصرية
  • ذكر موفد الشروق أثناء سرده لنا تجربته التي خاضها في عرض البحر أثناء
    أداء مهمته، خلال تقديمه لتغطية إعلامية للأسطول البحري التضامني، أنه
    وبمجرد الاستيلاء على السفينة مرمرة، تم إنزال الجميع للطوابق السفلية
    وهنا وجدوا أغراضهم البسيطة والمتمثلة في ملابسهم أو أموالهم التي
    اصطحبوها معهم لتسهيل مهمتهم في هذه الرحلة، كلها قد تم تفتيشها باستعمال
    الكلاب المدربة، حيث وجدوا كل أغراضهم مرماة على الأرض، ولا وجود لشيء
    ثمين، حيث تم الاستيلاء على أموالهم، هواتفهم النقالة، أجهزة الكومبيوتر
    المحمولة، ولم يتركوا شيئا غير الشوكولاطة مبعثرة على الأرض.. وأضاف أن
    استعمال الكلاب تم أيضا في عملية تفتيش الأشخاص وهم مربوطون بحبال مطاطية
    حادة، ووجوههم على الأرض.. كما أكد موفد الشروق أن الجنود الإسرائيليين
    كانوا يستعملون اللهجة المصرية في شتم وسب الوفود العربية بين الحين
    والآخر إضافة إلى‮ ‬السب‮ ‬بالعبرية‮ ‬أو‮ ‬الانجليزية‭..

  • 6 ‬ســـاعـــات‮ ‬للوصـــول‮ ‬لأســـدود‮.. ‬و‮6 ‬أخــــرى‮ ‬بقـــاء‮ ‬في‮ ‬الميــــناء
  • عاد قادة بن عمار للمراحل التي تلت الهجوم الإسرائيلي على سفن كسر
    الحصار والتي بدأت من لحظة الاستيلاء على السفينة إلى غاية نزولهم في
    معتقل بئر السبع، حيث أكد أنه وخلال كل الوقت الذي سبق وصولهم للميناء كان
    الجنود يحتكون بين الحين والآخر مع المعتقلين، خاصة وأن الرحلة دامت
    لساعات طوال فاقت الـ٦ ساعات، على غرار ما قام به أحد الشباب رفقة ابن
    النائب عبد الرزاق مقري تعرضا لضرب بقوة من قبل الجنود الحراس، على ظهورهم
    وهم مربوطون والسبب فقط، لأنهما طالبا بالسماح لهما بقضاء حاجتهم..ا لوصول
    إلى بئر السبع لم يكن سهلا حسب محدثنا الذي أكد أنهم تركوهم لست ساعات
    كاملة في الميناء، مكبلين ومرميين على الأرض.. وكانت الساعة تشير للسادسة
    والنصف يقول بن عمار حين جاء الفرج أخيرا، وتم إخراجنا من مرمرة تحت
    تصفيقات الجنود الإسرائيليين المتواجدين هناك، وكذا الإعلاميين العسكريين
    الإسرائيليين‭ .

  • والوصول‮ ‬لبئر‮ ‬السبع‮ ‬ليس‮ ‬سهلا‮..
  • قال قادة بن عمار ''بعد وصولنا تم إنزالنا بقوة، وتفتيشنا بواسطة
    الكلاب، في خيمة نصبت لذلك، وتجريدنا من ملابسنا وإعطائنا ألبسة السجن، ثم
    اقتادونا لسجن بئر السبع، ولم نسمع سوى مرادفات، اخرس، اجلس، قم.. وأوامر
    أخرى بالعبرية لم نفهمها''، مضيفا أنه بعد التفتيش أمروا أن يصعدوا حافلات
    ضيقة تتسع لأربعة أشخاص، هي خاصة بالسجن، وفور وصولهم للسجن قيل لهم
    اختاروا زملاء في الغرف، وكل غرفة يبقى فيها أربعة نزلاء، ''وتم فعلا
    ذلك''..و في الصباح الباكر يؤكد محدثنا تم أخذهم لمدير السجن الذي تلا
    عليهم القانون الداخلي لبئر السبع.‭.‬‮ ‬النهوض‮ ‬على‮ ‬السادسة‮ ‬صباحا،‮
    ‬الإفطار‮ ‬على‮ ‬السادسة‮ ‬والنصف،‮ ‬الخروج،‮ ‬تنظيف‮ ‬الغرف‮
    ‬والأروقة،‮ ‬المراحيض‮ ‬وو‭..‬‮ ‬كانت‮ ‬من‮ ‬بين‮ ‬تلك‮ ‬القوانين‭..

  • أسئلة‮ ‬ابتزازية‮.. ‬وإجبار‮ ‬على‮ ‬توقيع‮ ‬وثائق‮ ‬بالعبرية
  • يتذكر جيدا العائد من الأردن الأسئلة التي وجهها له المحقق الإسرائيلي
    باللغة الفرنسية، أسئلة لم يكن لا المكان ولا الزمان مناسبا لها حسبه، حيث
    حمل لنا بعضا من هذه الأسئلة والبداية كانت بسؤال حول هويته، الإسم
    واللقب، الدولة القادم منها، الجنسية، المهنة.. وطبعا تعليق من قبل المحقق
    يلي كل إجابة، إضافة إلى سؤال حول آخر أخبار المغني أنريكو ماسياس، ثم هل
    مازال ممنوعا من الغناء في الجزائر، كما تم توجيه سؤال آخر حول ما سموه
    بالدخول لإسرائيل بطريقة غير شرعية، وكذا الطريقة التي حاولت الوفود
    الدخول بها لغزة، والتي يراها المحقق حسب المتحدث غير شرعية أيضا.. وحين
    انتهاء التحقيق يقول بن عمار طلبوا مني إما أن أوقع وثيقة عدم الرجوع أو
    محاولة العودة لغزة أبدا، ويتم إثرها إطلاق سراحي خلال ٨٤ ساعة، أو سجني
    لمدة قد تكون ٦ أشهر أو لسنوات بمحاكمة أو من غير محاكمة، فرفضت التوقيع،
    وهو الرفض‮ ‬الذي‮ ‬ثبت‮ ‬عليه‮ ‬كل‮ ‬أعضاء‮ ‬الوفد‮ ‬الجزائري‮ ‬حسب‮
    ‬المتحدث‮..

  • الموساد‮ ‬يحقق‮ ‬حول‮ ‬هوية‮ ‬الشروق
  • يتذكر جيدا صحفي الشروق قادة بن عمار الأسئلة التي وجهها له الضابط
    الإسرائيلي باللغة الفرنسية أثناء التحقيق، أسئلة فيها الكثير من الغرابة
    والاستفزاز والاستدراج، حيث حمل لنا بعضا من هذه الأسئلة والبداية كانت
    بسؤال حول هويته، الإسم واللقب، الدولة القادم منها، الجنسية، المهنة..
    وطبعا تعليق من قبل المحقق يلي كل إجابة، وقد سأل المحققون صحفي الشروق عن
    المتضامنين الجزائريين، ولماذا انطلقت القافلة من مقر جريدة الشروق، وما
    علاقة هذه الجريدة بحركات المقاومة في فلسطين، وما هي توجهاتها
    الإيديولوجية، وما قصة اللجنة الشعبية‮ ‬لنصرة‮ ‬غزة،‮ ‬ودعم‮ ‬المقاومة،‮
    ‬وعن‮ ‬علاقة‮ ‬المجاهدة‮ ‬جميلة‮ ‬بوحيرد‮ ‬بهذه‮ ‬اللجنة‮
    ‬وبالجريدة‮.‬‭..
  • إضافة إلى سؤال حول آخر أخبار المغني أنريكو ماسياس، ثم هل مازال
    ممنوعا من الغناء في الجزائر، كما تم توجيه سؤال آخر حول ما سموه بالدخول
    لإسرائيل بطريقة غير شرعية، وكذا الطريقة التي حاولت الوفود الدخول بها
    لغزة، والتي يراها المحقق حسب المتحدث غير شرعية أيضا.. وحين انتهاء
    التحقيق يقول بن عمار طلبوا مني إما أن أوقع وثيقة عدم الرجوع أو محاولة
    العودة لغزة أبدا، ويتم إثرها إطلاق سراحي خلال ٨٤ ساعة، أو سجني لمدة قد
    تكون ٦ أشهر أو لسنوات بمحاكمة أو من غير محاكمة، فرفضت التوقيع، وهو
    الرفض الذي ثبت عليه كل أعضاء الوفد الجزائري‮ ‬حسب‮ ‬المتحدث‭
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gharami.yoo7.com
أحمد صقرٍ ألسمآء

البآحث عنْ ألإبدآع
 البآحث عنْ ألإبدآع



ذكر
عدد المشاركات : 5459
الدولة : الجزائر
مزآج : مصور الشروق عاد وقد خبأ بطاقة ذاكرة الكمرا Yragb11
رقم العضوية : 1
دولتك : مصور الشروق عاد وقد خبأ بطاقة ذاكرة الكمرا Male_a11
المهنة : مصور الشروق عاد وقد خبأ بطاقة ذاكرة الكمرا Unknow10
سجل في : 15/01/2009

مصور الشروق عاد وقد خبأ بطاقة ذاكرة الكمرا Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصور الشروق عاد وقد خبأ بطاقة ذاكرة الكمرا   مصور الشروق عاد وقد خبأ بطاقة ذاكرة الكمرا Icon_minitimeالخميس يونيو 03, 2010 10:38 am


السيدة نجوى حرم أبو جرة سلطاني تروي للشروق جحيم معتقل بئر السبع



استجوبني جنرال صهيوني لأني كنت أحمل جواز سفر دبلوماسي





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]







زوجة قبطان السفينة كانت أول من اعتقل رفقة طفلها قبل أن يطلب الجنود منه إيقاف السفينة







في
شهادة مثيرة لزوجة وزير سابق في الحكومة الجزائرية، تروي السيدة نجوى حرم
أبو جرة سلطاني زعيم حركة حمس، تفاصيل جريئة بدءا من محاصرتهم من قبل
الإسرائيليين، لمدة تسع ساعات كاملة وصولا إلى اعتقالهم في معتقل بئر
السبع، وبين الحصار والمعتقل حكاية أسر يفضح الكيان الصهيوني.





في
البداية الحمد لله على سلامتكم، قلوب كل الجزائريين كانت معكم، هل لنا
سيدتي أن تنقلي لكل قراء "الشروق اليومي" كيف عايشتم لحظة القصف الإسرائلي
كامرأة جزائرية كانت ضمن الوفد؟




في
البداية، الفضل الأول والأخير يعود لله سبحانه وتعالى، صدقيني أننا لم نكن
نُؤمن بنجاتنا، وكأننا كنا في الجحيم، الجحيم الذي لم يزدنا إلا إيمانا،
وتمسكا بمواجهة الكيان الصهيوني.. تصوري أننا شاهدنا كل أنواع الأسلحة
التي لا تخطر على بال أحد، من منتصف الليل إلى غاية الفجر صيحات الله أكبر
كانت تدوي في أسطول الحرية، بعدها أمطروا الأسطول بعدد ضخم من الجنود
تماما مثل الجراد، وصاروا يبحثون عن كل من هو تركي أو جزائري، ليعلن بعدها
قائد السفينة بعد اعتقال زوجته، أنهم وقعوا أسرى في أيدي الصهاينة.





من
هي أولى النساء اللواتي تم اعتقالها، أم تم تكبيلكم بصفة جماعية، وهل أثرت
الجنسية الجزائرية بالنظر إلى المواقف الجزائرية الثابتة؟




كانت
زوجة القبطان وطفلها من جنسية تركية هي أول من تم اعتقالهما، حيث تم وضع
الطفل كرهينة مقابل أن يرسو القبطان والده بالسفينة، محذرين إياه من أي
أفعال قد يندم عليها، ليخبرنا القبطان بعدها بأن السفينة تمت محاصرتها
وأننا وقعنا أسرى، وعندما تم إيقاف السفينة، قاموا بالبحث في الطوابق
السفلى منها.





سيدة نجوى كيف كانت معاملة الجنود الإسرائيليين للنساء، هل تعرضتن لأي نوع من التحرشات، وهل تم تفتيشكن من قبل جنود رجال؟



عندما
قاموا بتكبيلنا ونحن على ظهر السفينة لمدة تسع ساعات كاملة تحت أشعة شمس
حارقة درجتها 37، منعونا من كل شيء حتى من الدخول إلى دوارت المياه وشرب
الماء، كانوا يتلذذون بمشاهدة الكثيرين وهم غير قادرين، يسقطون ويغمى
عليهم من أثر الشمس، بعدها حاول أن يفتشنا جنود رجال، لكننا رفضنا وأصرينا
على أن لا يفتشنا، إلا النساء، لكن أي نساء، إنهن مسترجلات يشبهن الرجال،
أشبعننا إهانة، وشتما..





كيف تعاملت معكن الجنديات الإسرائليات، هل تعرضتن للضرب أو التعذيب؟



بالتأكيد،
لقد كانت الجنديات يقمن بركل النسوة، عندما بدأن تفتيشنا، فتشننا لأكثر من
ست مرات، وحققنا معنا لعشر مرات، لقد فتشن حتى ملابسنا الداخلية، عندما
رفضنا أن يفتشنا رجال، جاءت الجنديات، وحاولن في نوع من التعذيب النفسي
تفتيشنا على مرآى كل المعتقلين، لكننا رفضنا، فقمن بركلنا إلى زوايا
منعزلة، عندها أشبعننا إهانة.. لقد كن يتحدثن معنا بالعربية وبالإنجليزية
والعبرية، وكن يتقن شتمنا بلغتنا، لم أرى في حياتي أكثر وقاحة منهن.





سيدة نجوى، كنت تحملين جواز سفر دبلوماسي، هل علم الكيان الصهيوني بأمرك، وهل تسبب لك الجواز الأحمر في مضايقات؟



بمجرد
أن فتشونا وعلموا أني أحمل جواز سفر دبلوماسي حدثت طوارئ، أخبروني أنه
سيتم التحقيق معي بشكل آخر، لأفاجأ بعدها بالتحقيق من قبل جنرال صهيوني،
حقق معي، وقال لي: "أنت دبلوماسية إذن، لماذا جئت إلى إسرائيل"؟ قلت له:
أنا جئت إلى غزة وأنتم من اختطفتموني من المياه الدولية، وسأرفع عليكم
دعوى قضائية، بعدها قام بوضع إشارة حمراء على جواز سفري، وحققوا معي لمدة
10 مرات، ورغم جواز السفر الأحمر قاموا باعتقالي لمدة 10 ساعات كاملة في
معتقل بئر السبع.





هل
وافقوا على ترحليك نحو الجزائر، أم قاموا بإجبارك التوقيع على وثائق أو
معاهدة على غرار ما سمعنا من بعض النشطاء عبر قناة الجزيرة؟




كنت
من بين النساء الأواخر من سمحن لهم بالرحيل، لقد طلبوا مني التريث لساعة
من الزمن من أجل منحي الموافقة على الترحيل، لكنهم أجبرونا على الإنتظار
لمدة خمس ساعات كاملة.



سيدة نجوى، شكرا والحمد لله مرة ثانية على سلامتك، هل من كلمة أخيرة؟



أريد أن أشكر كل الجزائريين بدءا من الرئيس لدعائهم لنا، كما أترحم على أرواح الضحايا الشهداء عند رب العالمين.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gharami.yoo7.com
سآلى القاسم (لينا قاسم)

مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
  مبدعةٌ في حبِ ألوطــنْ
سآلى القاسم (لينا قاسم)


انثى
عدد المشاركات : 9471
الدولة : فلسطين
مزآج : مصور الشروق عاد وقد خبأ بطاقة ذاكرة الكمرا 110
رقم العضوية : 02
دولتك : مصور الشروق عاد وقد خبأ بطاقة ذاكرة الكمرا Female56
المهنة : مصور الشروق عاد وقد خبأ بطاقة ذاكرة الكمرا Profes10
سجل في : 15/01/2009

مصور الشروق عاد وقد خبأ بطاقة ذاكرة الكمرا Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصور الشروق عاد وقد خبأ بطاقة ذاكرة الكمرا   مصور الشروق عاد وقد خبأ بطاقة ذاكرة الكمرا Icon_minitimeالخميس يونيو 03, 2010 5:29 pm

كثير حلو الواحد يقرأ الحقيقه كاملة من شاهد عيان

يسلمووو كثير احمد

مودتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مصور الشروق عاد وقد خبأ بطاقة ذاكرة الكمرا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور الشروق لاحداث سفينة مرمرة
» بطاقة دعوة للشمس
» خطوره كشط بطاقة الشحن بآلأظآفر
» ذاكرة الطفل: مخزن متحرّك
» كيف تصبح من الذاكرين والذاكرات << شرح مصور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـديآت غرآم للإبـدآع :: 
~¤¢§{(¯´°•. غرآم العآمة.•°`¯)}§¢¤~
 ::  الاخبار
-
انتقل الى: