صباح الـ فرحة ومساء السرور[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سلامٌ يتهادى ربيعهُ الى أعتاق أرواحُكم
التي تزهوا بأجنحة الطُهر و النقاءْ
هي مشاعرٌ مؤودةٌ كانت ذات مساء
لأنثى السماء
تحبوا على لوحات الكيبورد الروحي
و تزحفُ على مشارف الشاشة العنكبوتية
القلبية
فلم تكن رهينة الهاردسك القلبي أو
الذاكرة الغرامية ذات يوم
هي حروف خرجت هكذا بعفويّةٍ مُطْلَقة
ما يروق لكم تقبلوهُ منها كوردةٍ ملائكية
لأرواحكم
و مالا يروق لكم
فأشيحوا بوجوهكم النقيّة عنه
بسم الله الذي زرع العشق في قلوب
البشر
[b][b] [b]عندما تشطب ابجدية ( الإنْحِناء) في زمنِ الأقْنِعة
[/b][/b][/b][b]
[b] [b]و تتمردُّ بإزالة نصل الكرامة و أروقةِ الشموخْ
و تتهادى ربيعاً باريسياً قوافي الرجاءْ
حتما سيكون هُناك سقوطاً مختلفاً
بعكس المعتاد دوماً
)( للأعلى حيث قمم الشموخ بداخلي تتوشحُ
[b]فتكوّن لأنوثتي نكْهَةٌ اخرى . . لا تُجاد الوصفْ
كما يقولو لي اشبه بطعم الغيم
على ثغر العطش اظنه للعلو )(
[/b]
ذاتُ مساءْ
كنت ذات مساءْ أتقلّدُّ الصدق و العطاءْ بهكذا لون
و أُمارسُ الحب و الوفاء بهكذا فن
كنت ذات مساءْ
الأنثى الوحيدة التي لن تتكرر في حياتك
أنثى تُجيدّ الصمتْ . . الصمتْ . . الصمتْ
و اذا طال الصمت بي
سأحدثك بذلك و أُفْصِحُ لك بمطارق
الكون الروحي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رويدكَ يا عشقي الأوحدْ
لن يطول صمتي
فلا تستعجل في معرفتي كأنثى
تهيمُ في الغرام سماءً
هل تود ان تعرف من هي تلك الأنثى التي تتساقطُ عطراً
و تتهادى عبيراً . . و تتسربلُ وشاحاً من نور
و ترتدي أروقة النقاء و الصفاء
انا من امتلكت السور المنيع من الكبرياء
و لا أظن لأي رجل عندي رجاء
مغرورةٌ حدّ النُخاع .. الا بك ..
و من أجلك
إليك أنتَ و ليسَ لغيرُك
يا من من عشت جنونه بمشقه و عناء
و عشق كبير حد السماء
يا الله
هذا الحب طاغوت لا يرحم
طلاسمٌ لا تُرى و لا يمكنُ فهمها من كُل الرجال
نارٌ تنثرُ أشلاءً من حِممِ الشوق
و تُحرِقُ جفون البوح
يا سيدي الأكرمُ قلباً
أنا أنثى و بحرٌ يتراقصُ عِشقاً على أمواج اليمْ
انّ تمكنت و أجدت الغوص فيه
و الا سيغدر بك خِلْسةً
و أنتَ لا تشعرْ
و ل رُبما يغرقك في طوفانٍ لا تُرى خيوطه
على سفوح النجاة
ياللعجب ؛ الحب يا من له كامل السيادة
اوامره ملبيه من الديوان الأنُثوي العطري
لقلبييجعل الروح منقاده بمعتقله و مُكبْلةٌ
بمشاعره دون موافقه منيلتعي الانتباه
و ل تتحسس مطارقِ الإدْراكْ
هناك ضجه للعقل و ثمةَ أمرٌ خطير
اظنهُ حديث الثوابت و المتغيرات بين القبول
و الرفض عند فقدان الامل [/b][/b][/b]
[b][b] حزناً يشكي الليالي و يترجم كل مافي
[b]العشق من رهان
و ماهذا الرهان إلا اناملُ أنثى
ارتعشت من برد الزمان و صقوعِ المكان
يا سيدي ؛ أنا أنثى مهما حدث لها
إلا أنها ترتمي في مملكةِ الشموووووخ
حتى وإن كانت ضريبة ذلك الشموخ
حياتا بأكملها
نظرتي في العشق تُعانق السماء
و تُجاور النجوم التي تتلألأُ في ظُلمة الليل
و ميزان كرامتي .. يرجح بكل ما يتأكد فيه
اذلالاً لي
لا تتوهم بأنني انثى سهله المنال و قريبةُ
الإنْقياد
فعزتي في سمو ذاتي
ليست عنفوان من تبكي و تدمع أعينها
لأجلك
لا .. و لتترك عنك الاوهام
فقد صنعوني الرجال بأتجاه الشموخ و رِفْعةِ العلو
انتبه و خذ الحذر
فقد احببت )( حره لا تسّام )(
لست مغروره في منظور أولئك
و لكنني مغرورةٌ في منظور العشق
[/b][/b][/b][b]
[/b]
[b][b] فقد توجت اليوم اميره تاجها الكبرياء
[b]المرصع بالشموخ
سيدي الأكرمُ نُبُلاً هي همسةٌ
من القلب إليك
لن أبتئس إن عشت وحيده
بل افتخِر
بأني الأنثى الصادقه
وسطَ كلِّ هذه الوجوه المُتأرجِحه
و بين تلك الأقنعةِ المزيفه
سأكونُ حتْماً
أنثى السماء القابعة بين خطوط الكبرياء
مما اعجبني وراق لي وأحببتُ أن تقرأوه...
[/b][/b][/b]