اوروبا: تشيلسي يستضيف ليفربول ومهمه سهله لبرشلونه في ميونخ

دروجبا عاد للتهديف في عهد المدرب الهولندي هيدينك يلتقي الثلاثاء تشيلسي الانجليزي مع مواطنه ليفربول بينما يستضيف بايرن ميونيخ الألماني برشلونة الإسباني في مبارتي الإياب بالدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. فعلى ملعبه ستامفورد بريدج يكفي تشيلسي للتاهل إلى نصف النهائي الهزيمة بفارق هدفين امام ضيفه ليفربول، وكانت مباراة الذهاب في أنفيلد الأسبوع الماضي قد انتهت بفوز تشيلسي بثلاثة أهداف لهدف. وكان تشيلسي قد أخرج الموسم الماضي ليفربول من الدور نصف النهائي بعد تكرار سيناريو التعادل بهدف لكل منهما وتفوق تشيلسي في الوقت الإضافي بمباراة الإياب بثلاثة اهداف لهدفين. ويرفض ليفربول الاستسلام لنغمة اليأس خاصة وانه تغلب في آخر مباراة له بالدوري بأربعة أهداف نظيفة على بلاكبيرن روفرز. كما أن ليفربول ينافس بقوة على صدارة الدوري الممتاز ويحتل المركز الثاني برصيد سبعين نقطة بفارق نقطة واحدة عن مانشستر المتصدر الذي له مباراة مؤجلة. وقد أكد الاسباني رفائيل بينيتيز مدرب ليفربول أن قائد الفريق ستيفن جيرارد يستجيب بصورة جيدة للعلاج من إصابته وانه قد يلحق بالمباراة الحاسمة. وقال بينيتيز إنه يدرك صعوبة المهمة لتأخر فريقه ولكن كل شئ يمكن أن يتغير خاصة إذا شارك جيرارد. وسيعود لصفوف الفريق نجم الوسط الإسباني خافيير ماسكيرانو الذي كان موقوفا في مباراة الذهاب. وكان ليفربول بقيادة بينيتيز قد حقق خلال السنوات الماضية أفضل النتائج في دوري الأبطال مقارنة بنتائجه في البطولات المحلية. فقد فاز ليفربول بدوري الأبطال عام 2005 وخسر في نهائي 2007 وخرج من الدور نصف النهائي العام الماضي. وليس أمام ليفربول سوى الفوز بفارق ثلاثة أهداف على الأقل للتأهل إلى الدور نصف النهائي. تشيلسي في المقابل يبدو تشيلسي الأقرب للتأهل إلى نصف النهائي بقيادة مدربه المؤقت الهولندي جوس هيدينك. ويريد هيدينك أن يترك ذكرى طيبة مع النادي اللندني خاصة وأن الأنباء اكدت رحيله مع نهاية الموسم للتفرغ لتدريب المنتخب الروسي. هيدينك سيترك تشيلسي بعد نهاية الموسم وقد أعرب هيدنيك عن امله في أن يحافظ لاعبوه على زخم تقدمهم في مباراة الذهاب ويواصلوا سلسلة عروضهم الجيدة. وقال المدرب الهولندي إن هناك "روحا معنوية رائعة" في صفوف الفريق وحالة من الثقة بإمكانية تحقيق بطولة هذا الموسم. وسيغيب في هذه المباراة عن تشيلسي قائده جون تيري للإيقاف، كما تزايد القلق لدى جماهير النادي اللندني تجاه حالة خط الدفاع خاصة بعد المباراة الأخيرة في الدوري حيث مني مرماه بثلاثة أهداف بعد تقدمه بأربعة على بولتون. لكن جماهير تشيلسي مازالت تعول على التألق المستمر لنجم الهجوم العاجي ديديه دروجبا الذي استعاد بريق التألق مع هيدينك، كما ظهر في الصورة مؤخرا الصربي بارنيسلاف إيفانوفيتش الذي أحرز هدفين في مرمى ليفربول في مباراة الذهاب. وكان تشيلسي قد خسر نهائي دوري الأبطال العام الماضي امام مواطنه مانشستر يونايتد في سيناريو درامي لضربات الجزاء بالعاصمة الروسية. تعد هذه المباراة العاشرة التي يلتقي فيها تشيلسي وليفربول بدوري أبطال أوروبا وللموسم الخامس على التوالي. وكان ليفربول قد أطاح بتشيلسي من نصف نهائي بطولتي 2005 و 2006 . برشلونة وفي ملعب اليانز أرينا بميونيخ يحل برشلونة ضيفا وفي جبعته أربعة اهدف امطر بها شباك بايرين ميونيخ في مباراة الذهاب في كامب نو ببرشلونة. ميسي تألق واحرز هدفين في مباراة الذهاب ويبدو تاهل الفريق الاسباني في ضوء نتيجة مباراة الذهاب شبه مضمون إلا إذا دخلت شباكه خمسة أهداف وهو ما يبدو مستحيلا خاصة في ضوء نتائج الفريقين الأخيرة في الدوري المحلي ببلديهما. وقد اعترف يورجين كلينسمان مدرب بايرن بذلك وقال إنه يدرك أن فريقه خرج عمليا من البطولة وأن لاعبيه لن يهزموا ضيوفهم بأربعة أهداف. لكنه أكد أن فريقه سيسيعى لتحقيق نتيجة طيبة تسعد جماهيره وتتناسب مع كرامته وتاريخه. أما جراديولا مدرب برشلونة فقد التزم الحذر بشأن نتيجة مباراة الذهاب مؤكدا أن التاهل لنصف النهائي لم يحسم بعد خاصة في ظل وجود لاعبين خطرين في الفريق المنافس مثل الفرنسي فرانك ريبيري وقال جراديولا إن لاعبيه يجب أن يلتزموا الحذر وإن لاعبي بايرن يمكنهم تسجيل أربعة اهداف أو اكثر دون ان يصاب مرمامهم بهدف. يشار إلى أن جراديولا سيدير المباراة من مقاعد المتفرجين بعد طرده من الملعب في مباراة الذهاب لاحتجاجه على حكم المباراة لرفضه احتساب ضربة جزاء لفريقه وقيامه بإنذار النجم الارجنتيني ليونيل ميسي. وكان ميسي قد قدم واحدة من أفضل مبارياته مع برشلونة الأسبوع الماضي ضد بايرن وأحرز هدفين من الأربعة.