نجاد يطالب بضمان حقوق روكسانا القانونية

قال الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد إن الصحفية الامريكية من اصل ايراني روكسانا صابري -التي حكم عليها بالسجن بتهمة التجسس- يجب أن تحصل على حقها القانوني في الدفاع عن نفسها.
وجاء طلب نجاد في خطاب وجهه مكتبه إلى المدعي العام في طهران حسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية بعد يوم من صدور الحكم.
واصدرت محكمة إيرانية السبت حكماً بالسجن 8 سنوات على روكسانا التي عملت في فترات مختلفة لحساب الاذاعة الامريكية العامة "ان بي آر" وهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" وشبكة فوكس نيوز التلفزيونية الاميركية في طهران.
واضاف نجاد أن حقوق صابري والمدون الكندي من أصل إيراني حسين دراخشان يجب ألا تمس بأي حال من الأحوال.
وكان دراخشان سجن في إيران منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وطالب نجاد في خطابه "باتخاذ الخطوات اللازمة" للتأكد من أن توجيه التهم لصابري ودراخشان قد تم "بحرص وعدالة"، ومن أنه تمت مراعاة "العدالة والقواعد".
واضاف نجاد "الرجاء أن تراقب شخصياً هذه العملية للتأكد من أن المتهمين سمح لهم بكل حقوقهم القانونية والحرية في الدفاع عن انفسهم، ومن أن حقوقهم لم تنتهك ولا بمقدار ذرة".
واعلن محامي روكسانا في وقت سابق أنه سيعمل على استئناف الحكم، كما قال والدها إن ابنته تخطط للدوقح في إضراب عن الطعام.
وقال البيت الابيض السبت إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما "محبط جداً" من الحكم الذي أصدرته محكمة إيرانية بالسجن 8 سنوات على الصحفية الامريكية من اصل ايراني روكسانا صابري بتهمة التجسس.
ورأى اوباما ان ادانة صابري هي "ضربة قوية" لعائلتها.
ووصف نواب في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية داكوتا الشمالية التي تنحدر منها صابري الحكم بأنه "اخفاق للعدالة" سيدمر مصداقية إيران في العالم.
وكانت روكسانا واجهت في بداية الأمر تهمة شراء مشروبات كحولية، ثم وجهت لها تهمة العمل في الصحافة دون بطاقة صحفية سارية المفعول، وبعد ذلك اتهمت بالتجسس لصالح الولايات المتحدة.
وقضت روكسانا ست سنوات في إيران تدرس وتؤلف كتاباً.