نقلت وكالة فرانس برس ان زعماء القراصنة الصوماليين وتجار صوماليين ان القراصنة استولوا على سفينة شحن باكستانية كانت تحمل سلع وبضائع لصالح تجار صوماليين.
من جهة اخرى القت القوات البحرية الفرنسية وحرس السواحل في جزر السيشل القبض على عدد من القراصنة في عرض البحر وصادرت منهم اسلحة وقاذفات ار بي جي.
وقال مراسل فرانس برس الذي كان على ظهر الفرقاطة الفرنسية التي القت القبض على القراصنة ان الفرقاطة تعرضت للملاحقة من قبل القراصنة معتقدين انها سفينة تجارية ولدى اقترابهم منها، تمت مطاردتهم بواسطة طائرة عمودية وزوارق سريعة والقي القبض على 11 قرصانا.
وقع الحادث على 500 ميل بحري من السواحل الكينية.
كما القى حرس السواحل في جزر سيشل على ثلاثة اشخاص على متن زورق بشبهة القيام باعمال القرصنة داخل مياهها الاقليمية ليرتفع عدد المعتقلين لديها بشبه ممارسة القرصنة الى 12 شخصا.
مفاوضات واعلن احمد عبدي، احد زعماء القراصنة/ ان السفينة "الميسان" قد اختطفت على بعد 100 من ميناء العاصمة الصومالية مقديشو وانها تحمل على متنها سيارات وسكر وزيت طهي.
واشارت الانباء الى ان السفينة كانت قادمة من الامارات العربية المتحدة وان هناك مفاوضات جارية بوساطة زعماء قبليين لاطلاق سراح السفينة وطاقمها.
وقد ارتفع عدد السفن التي يحتجزها القراصنة الان الى 18.
كما قام القراصنة السبت بخطف سفينتين احدهما سفينة شحن، تملكها شركة بريطانية بطاقم اوكراني، في مياه المحيط الهندي.
ونسبت وكالة فرانس برس الى احد القراصنة قوله ان السفينة الثانية تحمل شحنة سيارات.
واشارت تقارير غير مؤكدة الى ان السفينة الاخيرة اوكرانية وانها تحمل على متنها سيارات للامم المتحدة.
وكانت فرقاطة برتغالية تابعة لقوات حلف شمال الاطلسي (الناتو) قد احبط السبت محاولة قرصنة ناقلة نفط قبالة سواحل الصومال.
وكانت الفرقاطة قد تلقت نداء استغاثة عاجل من الناقلة حول وجود قراصنة مسلحين تسليحا ثقيلا، فأرسلت طائرة هليوكوبتر للتدخل.
وتعمل الفرقاطة ضمن قوة الناتو التي تقوم بمراقبة نشاطات القراصنة في مياه خليج عدن وسواحل الصومال.
وتقوم سفن حربية من حلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي وروسيا واليابان والصين والهند واليمن والولايات المتحدة وماليزيا وسنغافورة باعمال الدورية في خليج عدن والمحيط الهندي في محاولة لردع القراصنة.