موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

زائر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

إستيقظت جيداء من نومها فى الصباح الباكر نزعت النوم من عيناها بعد ان جاهدت فى ليليها لكى تجده .. اشتمت رائحه الندى
على نافذتها وهو يتكثف من ضوء الشمس ..
نفضت عنها غطائها وهبت واقفه لتستعد لتذهب عملها ..
دخلت مكتبها وجلست تحضر اوراقها التى سيكتمل بها العمل
وفى يدها كوب من الشاى الساخن دخل عليها احد موظيفيها وهو يقول ..
الجو بارد جدا اليوم ..
قالت له بعينان سارحتان نعم انه بالفعل بارد
قال: احسنتِ بشربك فنجان من الشاى انه يصلح لهذا الجو قارص البروده
ولكنها ذهبت بعيدا بخيالها .. بارد !!
انه مثل حياتى بارده جامده لا اشعر فيها بشىء .. وذهبت بعيداً
الى ان افاقتها كلمة الموظف .. استاذه جيداء .. استاذه جيداء
قالت له ها .. نعم ..
قال لها اين ذهبتِ
قالت لم اذهب ولكن الشاى ساخن ليس اكثر ..
دخلت هيام وهى فى المكتب المجاور وقالت لهم اتتحدثون هنا وتشربين الشاى وقد تركتينى وحدى هناك ..
لم تنبس جيداء بكلمة
فقد ذهبت بعيدا وفى نفسها قالت .. وحدى ..!!
اكاد اموت من الوحده ليل نهار كدت احدث نفسى صرت انظر للجدران لعلها تنطق ..
وتذكرت حبها الذى كان فى حياتها وذهب عنها بعيداً
وكم تعانى من الوحده بدونه
وافيقت على ضحكات هيام مع الموظف وهى تقول احقاً يا جيداء ..
فقالت ها ماذا كنتِ تقولين
قالت هيام : ما بكِ

نبست جيداء وقالت لا شىء وهى تخنقها العبرات

دخل سريعها الى المكتب صابر وهو يصرخ .. هناك عامل لقد صدمته سياره فقد صدمته صدمة شديده
انتبهت جيداء للحظه لما يحدث ولكن افكارها اخذتها بعيداً
صدمه ..!!
ويالها من صدمه بعد ان احببته واعطيته كل هذا الحب واخلصت له وكدت اموت يوماً من اجله تركنى !!
جيداء جيداء ..هلمى لنرى ما حدث لعل الالم يقتله ..
هبت من مقعدها فوقع فنجان الشاى على الارض ليتكسر وهو مازالت السخونه تملئه لم تعيره اهتماما لانها لم تكن تشعر به
فقد تحطمت حياتها من قبل مثل هذا الفنجان
وغرقت فى كلمة الالم يقتله ..!!
يالهى ان الالم يقتلنى يمزعنى قطعاً اشعر بالالم يتفطرنى من بعده اتعذب من شوقى اليه
وكل هذا وهى تهرول فى الردهه
ولكنها لم تكن تشعر باحد حولها ولا لماذا هى تهرول وعندما وصلت اليه ..
وجدت عيناه تقطر دموعاً لم يشعر بنفسه وهو يبكى من الالم ..
ولم تشعر بنفسها وهى تبكى ..
وقالت فى نفسها : على ماذا ابكى ؟؟ على حبى ام على حبيبى الذى تركنى ؟؟
ام على وحدتى التى قتلتنى
ام على البروده التى تخللت اوصالى .. على ماذا
لا اعلم ..
وانتهى اليوم بين اهات وانين ودموع
ولكن لم تكن من المحيطين ..
انها كانت بداخلى وحدى

اسقاط وتشبيه راائع جدا ايهاب

القصة جميله جدا بارك الله فيك ياغالي

موفق دائما يارب

آحمد

زائر

شكرا احمد علي مرورك الرائع
وشكرا علي تعليقك الراقي والقيم
لك خالص مودتي
ايهاب

زائر

قصه جميله جدااااا

اشكرك جزيل الشكر ايهاب على القصه

تقبل مروري وااحترامي

دمت بود

زائر

اشكرك ميرال علي مرورك الرائع
وشكرا علي تعليقك الراقي
تقبلي خالص تحيتي
ايهاب

هذيان بين واقع وجرح ،،
مشكور ي الغالي ..........

زائر

شكرا شاعر علي مرورك
تقبل تحيتي الخالصة
ايهاب

جميل ايهاب

من الموضوع للنص

تقبل مروري

ايهاب سردك رائع
ومتميز
تسلم ايدك
تقبل مروري
نرمين

زائر

ابتهالات كتب:: جميل ايهاب

من الموضوع للنص

تقبل مروري

اشكرك ابتهالات علي مرورك الرائع
تقبلي تحيتي الخالصة
ايهاب

زائر

نرمين كتب:: ايهاب سردك رائع
ومتميز
تسلم ايدك
تقبل مروري
نرمين

اشكرك نرمين علي مرورك الراقي
وتعليقك الرائع
دمتي بكل خير
ايهاب

قلمك مبدع دائما ايهاب
قصة راقية جدا
ورائعة ايضا
استمتعت بها كثيرا
فشكرا كثيرا لك

زائر

شكرا عبدالعليم علي مرورك الرائع
تطيب نفسي لمشاركتك البناءة
لك خالص تحيتي
ايهاب

» هذيان تمســــاح !!!
» فلسفة واقع ....
» أردني واقع ابنته فحملت منه بعلم أمها وحاول إجهاضها فماتت

موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

مسابقة فلسطينية

كرسي الاجرام

،، هذيان بين واقع وجرح ،،