انتقدت اسرائيل ما اعتبرته "عجز" الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن ممارسة رقابة فاعلة على البرنامجين النوويين لايران وسوريا.
واورد بيان للجنة الاسرائيلية للطاقة النووية ان التقرير "يكشف عجز الوكالة عن ممارسة رقابة كاملة وفاعلة على ايران جراء رفض هذا البلد التعاون".
واضاف البيان "تثبت هذه الوثيقة ان المجتمع الدولي واسرائيل لا يمكنهما الوثوق بالوكالة الذرية في موضوع ايران".
وطالبت اسرائيل في بيانها المجتمع الدولي بان يتخذ فورا تدابير حازمة لضمان عدم تمكن ايران من انتاج اسلحة نووية.
وفي الشأن السوري، شددت الوكالة على ان تقرير الوكالة الذرية "يعزز الشكوك في ان سوريا تحاول اخفاء الادلة على انشطتها النووية السرية التي تمت في موقع دير الزور في شرق هذا البلد".
وطالبت اسرائيل باجراء تحقيق حول "مناورات سوريا السياسية".
ولم تلاحظ الوكالة الذرية اي تقدم في ملفي الانشطة النووية المفترضة لايران وسوريا وفق ما اعلن الجمعة مسؤول رفيع قريب من الوكالة.
ومن جانب اخر، قالت ايران السبت ان تقرير الوكالة الدولية أظهر ان برنامج طهران النووي سلمي رغم الشكوك الغربية في انه يهدف الى صنع أسلحة نووية.
وقال علي أصغر سلطانية سفير ايران في الوكالة ان التقرير أوضح مرة أخرى انه لا يوجد دليل على أي تحويل للمواد النووية أو السعي وراء أهداف عسكرية وكذلك على ان الوكالة لا تستطيع القيام بعملها الاشرافي