[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اسرائيل شنت غارات جوية على قطاع غزة مما أدى إلى تدمير منازل
قال تقرير حكومي اسرائيلي إن الحملة العسكرية الاسرائيلية على قطاع غزة في أوائل العام الجاري كانت "ضرورية ومتناسبة".
وكانت العملية العسكرية الاسرائيلية على غزة قد خضعت لانتقادات واسعة النطاق، واتهمت كل من حماس واسرائيل بارتكاب جرائم حرب.
وتقول مصادر فلسطينية إن نحو 1400 مواطن قتلوا في النزاع، بينما قتل 13 اسرائيليا.
وقال التقرير أيضا إن السلطات الاسرائيلية أجرت 100 تحقيق في سلوكيات الجنود الاسرائيليين، وفتحت التحقيق في نحو 14 حالة من الحالات الجنائية.
وطبقا للأمم المتحدة فقد أدت الحملة العسكرية الاسرائيلية إلى تهدم حوالي 50 ألف منزل و800 منشأة صناعية و200 مدرسة أو أدت إلى تضررها، بالاضافة إلى 39 مسجدا وكنيستين.
وقد عين مجلس للامم المتحدة لحقوق الانسان القاضي السابق في جنوب افريقيا ريتشارد جولدستون للتحقيق فيما اذا كانت قد ارتكبت جرائم حرب.
وقد امتنعت اسرائيل عن التعاون مع المحقق الدولي واتهمت مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان بالانحياز ضدها.
ولاتزال هناك اتهامات موجهة لإسرائيل بشأن قتل المدنيين العزل، واستخدام المدنيين كدروع بشرية، والتدمير العشوائي للممتلكات.
ويصر المسؤولون الاسرائيليون على أن القوات الاسرائيلية بذلت جهدا كبيرا لحماية المدنيين بينما عرضت حماس المدنيين غير المقاتلين للخطر عن طريق اطلاق النار من مناطق مدنية، وأن الجيش الاسرائيلي قام بتدمير منازل وأبنية فقط في حالة اقتضت الضرورة العسكرية القيام بذلك.
وقد استمر النزاع لمدة 22 يوما وانتهى في 18 يناير/ كانون الثاني.
وتقول اسرائيل إن لديها الحق في التدخل العسكري في قطاع غزة لوقف اطلاق الصواريخ من جانب حماس، وذلك حسبما ورد في التقرير الذي صدر يوم الخميس.
وتضيف أن 12 ألف صاروخ وقذيفة هاون انطلقت على اسرائيل في الفترة ما بين عام 2000 و2008، وحوالي 3000 في 2008 فقط.
ويقول التقرير إن إصابة أهداف تابعة للأمم المتحدة أثناء العملية العسكرية تتحمل مسؤوليتها حركة حماس التي تقول اسرائيل إنها نصبت قاذفات صواريخ بالقرب من تلك المواقع.
ورفض التقرير الاتهامات الفلسطينية لاسرائيل بقتل أو جرح مدنيين جراء استخدام قذائف فسفورية.
وقال التقرير إن اسرائيل ألقت حوالي 2 ونصف مليون منشور لتحذير المدنيين، كما أجرت 165 اتصال تليفوني لتحذير السكان لمغادرة مناطقهم.