تعلم أن تبقي فمك مقفلاً أحياناً!

السلام عليكم



تعلم أن تبقي فمك مقفلاً أحياناً

سأحكي لكم حكاية حدثت فيما مضى من الزمان:
يحكى أن ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة،
وهم ( عالم دين ، ومحامي ، وفيزيائي )

وعند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ،وسألوه : (هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها؟)
فقال عالم الدين : الله ... الله ... الله ... هو من سينقذني
وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت.

فتعجب الناس ، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته . ونجا.



وجاء دور المحامي إلى المقصلة..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها؟
فقال: أنا لا أعرف الله كعالم الدين، ولكن أعرف
أكثر عن العدالة .. العدالة.. العدالة
هي من سينقذني.
ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت..
فتعجّب الناس، وقالوا: أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا.

وأخيراً جاء دور الفيزيائي..

فسألوه: هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها؟
فقال: أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أن هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول
فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلاً عقدة تمنع المقصلة من النزول ، فأصلحوا العقدة وأنزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه.


وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلاً أحياناً
حتى وإن كنت تعرف الحقيقة

أتمنى أن يكون مغزى القصة قد وصلكم

شكرا جزيلا سيدتي لطرحك المميز

فعلا نحن بحاجة ماسه ان نتعلم
السكوت احيانا



شكري الكبير لهذا الحضور المميز

تحياتي


آحمد

في بعض الاحيان يكون الصمت الحل
ولا ننسى الحكمة الرائعة

ان الكلام من الفضة والسكوت من ذهب
اصمت باللصمت كلام

تسلمي حبيبتي على القصة الهادفة
تحياتي لكي