الممالك الآرامية
في نهاية النصف الأول من الألف الثاني ق.م ابتدأ ظهور
الآراميين في سورية ، وبعد أن تم استقرارهم انتشروا في أنحاء واسعة مشكلين ممالك
متجانسة في اللغة والحضارة والعقيدة،
· مملكة فدان آرام وعاصمتها
حران.
· مملكة صوبا في سهل البقاع.
· مملكة آرام النهرين بين الفرات
والخابور.
· مملكة بيت بخياني وعاصمتها غوازانا تل حلف في حوض
الخابور.
· مملكة بيت عديني وعاصمتها تل بارسيب تل أحمر في شمال
الجزيرة.
· مملكة بيت آغوشي وعاصمتها أرباد تل رفعت وتشمل منطقة حلب.
· مملكة
شمأل عند سفوح جبال الأمانوس.
· مملكة حماة.
· مملكة بيت رحوب عند مجرى
الليطاني.
· مملكة آرام معكا في الجولان.
· مملكة جشور بين دمشق ونهر
اليرموك.
· مملكة دمشق، وهي من أقوى الممالك.
لعل عين دارة الواقعة غربي حلب طريق اعزاز-عفرين هي
من أهم المواقع الأثرية الآرامية التي تحمل آثار النزاع مع الحثيين. يتألف هذا
الموقع من مرتفع هو الحي الملكي وتحته يقع الحي الشعبي، ولقد كان هذا الموقع محمياً
بسور منيع مبني بالحجارة واللبن يحيط المدينة كلها وتنفتح فيه بوابات تحيط بها من
الجانبين أبراج، وتقوم بوابة المدينة الرئيسية عند تمثال الأسد المكتشف هناك. ولقد
سكن هذا الموقع في جميع العصور حتى عصر الحمدانيين... وهذا الموقع لم يحدد اسمه
القديم بعد، ولكنه يبقى بآثاره الضخمة مرشحاً أن يكون عاصمة لمملكة آرامية وعلى هذا
فإننا لا نستطيع الحديث عن أحداث عسكرية تمت فيه
ومن أهم الممالك الآرامية بيت
بخياني ومملكة صوبا ومملكة دمشق. أما بيت بخياني فكانت عاصمتها غوزانا تل حلف التي
اكتشفت حضارتها الغابرة في الألف الخامسة وتقع قرب "رأس العين" على الحدود
التركية
"وأما صوبا ومعناها النحاس بالسريانية نحشا، فكان موضعها "عنجر" في
البقاع وصلت حتى دمشق. ومملكة دمشق هي أقوى الممالك الآرامية، لعبت دوراً هاماً في
عصر ملكها "ابن حدد بنهدد 879-843ق.م حيث فرضت نفوذها على البلاد المجاورة وعقدت
معها أحلافاً ضد أطماع الآشوريين، واستطاع خلفه صد هجومين قاما بهما شلمناصر الثالث
سنة 843ق.م و838ق.م إلى أن احتلها "تغلات بلاصر" الثالث 732ق.م بعد حصار سنتين ثم
قتل ملكها رصين وقضى على