موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

زائر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[size=21]

عندما يشتد الألم على أي شخص، يسارع إلى تعاطي المسكنات التي يباع أكثرها في الصيدليات من دون “روشتة”.

وقد يتصور المريض أن الأقراص المسكنة تقضي على الآلام، مع أن ذلك قد يسبب الفشل الكبدي والكلوي، كما أن المسكنات ومضادات الالتهاب تؤثر تأثيراً كبيراً في إصابات العضلات والعظام على سبيل المثال. ويقل تأثيرها عن المستوى المطلوب في حالات آلام الأعصاب.

فقد اكدت دراسة عملية أن العقاقير المسكنة للألم مثل عقاقير “الأسبرين وإيبوبروفين واستيامينوفين” قد ترفع ضغط الدم ومن ثم تؤدي لزيادة احتمالات الإصابة بأمراض القلب بين الرجال.

وأشارت إلى أن تناول المسكنات بشكل يومي يؤدي إلى رفع ضغط الدم وفق ما جاءت به النتائج، حيث تناولت الدراسة 235 شخصاً من الرجال يتناولون تلك العقاقير طوال أيام الأسبوع، حيث تم فحصهم ومقارنتهم بغيرهم ممن لا يتعاطونها، وقد زادت احتمالات إصابة المتعاطين بارتفاع في ضغط الدم بمقدار الثلث عن أولئك الذين لا يتعاطونها.

وفي نفس الصدد أكدت دراسة حديثة أن المسكنات هي السبب الرئيسي لظهور حالات الصداع المزمن.

ومن ناحية أخرى أشارت متخصصة هولندية في طب الأعصاب إلى أن الغالبية العظمى ممن يعانون حالات الصداع المزمن يتناولون الكثير من المسكنات.

كما أثبتت دراسة حديثة نشرت نتائجها في دورية جراحة الأعصاب وعلم النفس بلندن أن النساء يتناولن المسكنات بصورة مبالغ فيها على عكس الرجال، وأن السيدات في أواسط عمرهن هن الأكثر استخداماً لمضادات الآلام. وتحذر الدراسة السيدات اللاتي يعانين مشاكل في الكليتين أو الكبد من تناول المسكنات لأنها تؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي أو الكبدي، كما تسبب الإصابة بالحساسية الجلدية، والتي تتطور لدى من يعانين من الحساسية الصدرية إلى الربو الشعبي، كما قد تؤدي كثرة تناولها إلى انقباض الشعب الهوائية.

كما أثبتت دراسة أخرى حديثة أن التناول المستمر للمسكنات يزيد من احتمال إصابة الرجال المتعاطين في منتصف العمر وكبار السن بمشكلات الضعف الجنسي.

وتشمل قائمة العقاقير المسكنة المستخدمة على نطاق واسع عقار إيبوبروفين أو تابروكسين.

أما الدراسة فقد شملت 1126 رجلاً تراوحت أعمارهم ما بين 50 سنة و70 سنة وكان شرط جمع العينة أن يكونوا ممن لا يعانون من مشكلات الضعف وقد استمرت الدراسة مدة 5 سنوات حيث إنه باستكمال الاستبيان الذي تضمن من بين أشياء أخرى بعض الأسئلة التي تناولت كفاءة ممارسة العلاقة الزوجية لرجال عينة البحث، كما تناول الاستخدامات الدوائية وأعيد تقييم الاستبيان نفسه وبنفس الأسئلة مرة أخرى بعد مرور 5 سنوات على الاستبيان الأول، فوجد الباحثون أن معدل مشكلات الكفاءة بلغ 93 حالة ضمن ألف شخص بين مستخدمي العقاقير التي لا تحتوي على مادة سترويد ومضادات الالتهابات مقارنة بنحو 35 حالة بين غير المستخدمين.

ولهذا ينبغي الحذر من علاج الألم بالتناول العشوائي للمسكنات، فالافراط في تناول هذه المسكنات يزيد الألم بدلاً من أن يزيله، كما قد يسبب أمراضاً خطيرة أهمها الفشل الكبدي والكلوي.

[/size]

زائر

اشكرك ميرال علي المعلومة الرائعة
لك خالص تحيتي
ايهاب

زائر

اشكرك ايهاب لمرورك الرائع

دمت بود

» الألم...
» هذه انا حيثما كان الألم اكون
» كثرة الشرط الذين يعذّبون الناس
» كثرة النوم لها سلبيات كثيرة على الانسان...
» نصائح من الاطباء لعلاج الخدر و التنميل بسبب كثرة استخدام الكمبيوتر

موسوعة القدس و المسجد الأقصى و الخطورة الواقعة

مسابقة فلسطينية

كرسي الاجرام

كثرة مسكنات الألم تزيده