محافظة الدقهلية :
تعد محافظة الدقهلية من أعرق المحافظات المصرية ، وفى أول الحكم العثمانى تم اختصار إقليم الدقهلية والمرتاحية إلى اسم الدقهلية ، ونقلت القاعدة إلى المنصورة فى عام 1257م .
الموقع :
المتأمل لخريطة مصر يجد أن محافظة الدقهلية على شكل مثلث قاعدته فى الشمال بين البحر المتوسط وبحيرة المنزلة ، ورأسه فى الجنوب بمركز ميت غمر ، ويحدها من الغرب الغربية وكفر الشيخ ، ومن الشرق الشرقية ، ومن الجنوب القليوبية .
ومحافظة الدقهلية إحدى محافظات الوجه البحرى وتشمل الجزء الشمالى الشرقى من دلتا مصر ويشطرها نهر النيل إلى شطرين .
المساحة :
تبلغ مساحة محافظة الدقهلية 3716 كيلو متر مربع ، وتبعد عن القاهرة بحوالى 126 كيلو متر بالسيارة .
شعار المحافظة :
شعار محافظة الدقهلية عبارة عن أرضية خضراء إشارة إلى الزراعة بالمحافظة ، وترس ماكينة رمزاً للصناعة .
المراكز الإدارية :
تضم الدقهلية المدن والمراكز الإدارية الآتية :
مركز ومدينة المنصورة : أنشأ الملك الأيوبى الكامل محمد بن الملك العادل أبى بكر أيوب مدينة المنصورة على ضفة النيل الشرقية فى عام 626هـ - 1219م بعد سقوط دمياط بيومين ، واتخذ منها مركزا للدفاع عن مصر ، وسميت المنصورة تفاؤلا بالنصر ، وكانت أشمون طناح – أشمون الرمان – عاصمة لأقليم الدقهلية حتى آخر حكم دولة المماليك ، ولما استولى العثمانيين على مصر أصدر سليمان باشا الخادم والى مصر أمراً فى عام 1517 بنقل ديوان الحكم إلى مدينة المنصورة وبذلك أصبحت عاصمة إقليم الدلتا ، فى عام 1881 تم تأسيس مركز المنصورة ، وفى عام 1890 أصدرت وزارة الداخلية قرارا بإنشاء مأمورية لبندر المنصورة ، وفى عام 1895 اختيرت المنصورة لتكون مركزاً لشبكة خطوط سكك حديد الوجه البحرى ، وتقع المنصورة شرقى فرع نهر النيل – دمياط وتضم حى شرق ، وحى غرب .
مركز ومدينة ميت غمر : في العصر الفرعوني عرفت باسم ( ميت غمن ) أي : الأرض التي تغمرها المياه ، وفي العصر الفاطمي عرفت باسم (ميت غمر) ، وسجل التاريخ بطولات أهالي ميت غمر ضد الاستعمار البريطاني الذي قام بفصل ميت غمر عن زفتي, والجدير بالذكر أن أوليله تبعد عن ميت غمر بحوالى عشرة كيلو مترات على طريق ديرب نجم- ميت غمر , وإنشاء هذه القرية يرجع الى القرن السادس الميلادى , وهذه القرية قاومت ببسالة الاستعمار الفرنسى وأيضا الاستعمار البريطانى
مركز و مدينة أجا : عرفت في العصر الفرعوني باسم ( ميت اج) أي : الأرض الخصبة ، وبعد وصول القبائل العربية.. قورة و الاناريه و الهجارسه وآل دياب عرفت باسم ( أجا ) ومن أعيانها شيخ العرب ( أبو قوره ) الذى أسر مجموعة من الضباط الفرنسيين وزوجاتهم أثناء حملة لويس السابع عشر على المنصورة عام 1250م ، وتبعد أجا عن المنصورة بحوالى 20 كيلو متر .
مركز ومدينة السنبلاوين : هذا المركز يجاور مركز ديرب نجم التابع لمحافظة الشرقية ، ومساحته تبلغ حوالى 70.194 ألف فدان .
مركز ومدينة شربين : هذا المركز يعد من أقدم مراكز محافظة الدقهلية ، ومسطحه الكلى 56.552 ألف فدان .
مركز ومدينة تمى الأمديد : هذا الاسم يعود إلى العصر المملوكى ، وكانت تمى الأمديد ضمن الوحدات المحلية التابعة لمركز السنبلاوين ، وفى التسعينيات تم تحويلها إلى مركز ومدينة .
مركز ومدينة دكرنس : يعد هذا المركز من المراكز القديمة بمحافظة الدقهلية ومسطحه 21.911 ألف فدان .
مركز ومدينة بنى عبيد : ترجع تسميته إلى البدو الذين ينتمون لقبيلة ( عبيده ) العربية والذين استقروا به .
مركز ومدينة منية النصر : أعد السلطان الكامل قواته فى هذا المكان لمواجهة الحملة الصليبية عام 1250 ، وكان يطلق عليه ( أمنية النصر ) ثم تحور الاسم إلى ( منية النصر ) .
مركز ومدينة المطرية : كان جزءا من مركز المنزلة ثم أصبح مركزا مستقلا ، ومسطحه الكلى 32000 فدان ، وبمدينة المطرية يوجد منزل الفنان ( زكريا الحجاوى ) الذى تحول إلى متحف للفن .
مركز ومدينة المنزلة : كانت القبائل العربية المهاجرة من شبه الجزيرة العربية تتجمع فى هذا المكان وتنطلق منه إلى مناطق المحافظة ولذلك عرف فى العصرين الأيوبى والمملوكى باسم (النزل ) و(المنزل) ثم تحرف الاسم إلى ( المنزلة ) ، وقيل : أن الاسم يرجع إلى قيام بعض المتصوفة بالاعتزال فى هذه المنطقة فى القرنين الرابع والخامس عشر الميلاديين ، وهذا المركز يقع بين مركز المطرية شرقا ، ومركز الجمالية غربا ، وبحيرة المنزلة شمالا ، ومركز بنى عبيد جنوبا .
مركز ومدينة الجمالية : كان ضمن الوحدات المحلية لمركز المنزلة ، وفى التسعينيات أنشئ هذا المركز .
مركز ومدينة بلقاس : تبلغ مساحة هذا المركز 22% من مساحة محافظة الدقهلية ، ويأتى فى المركز الأول على مستوى مراكز المحافظة من حيث المساحة .
مركز ومدينة طلخا : فى العصر الفاطمى عرفت بطلخاء أى : الأرض المملوءة بأغادير المياه الملوثة بالطحالب ، وفى العصر المملوكى حرف الاسم إلى ( طلخا ) .